دخل رتل عسكري تركي مساء اليوم السبت، من معبر كفرلوسين الحدودي مع تركيا إلى الأراضي السورية، عقب التوصل الاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الرتل مكون من عشرات الآليات العسكرية، وهي في طريقها إلى محافظة إدلب، التي تشهد حالة ترقب حذر، في ظل خرق النظام لاتفاق وقف إطلاق النار.
وعززت الجيش التركي من قواته في الأسابيع الماضية، إثر شن قوات النظام بدعم جوي روسي هجوما على محافظة إدلب، وأوقعت القوات التركية خسائر كبيرة في صفوف قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في المنطقة.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم، إن بلاده ستظل قوة ردع ضد انتهاك وقف إطلاق النار في إدلب، وأردف "نتابع التطورات عن كثب، وسنرد بأشد الطرق على أي هجمات ضد وحداتنا ونقاط مراقبتنا دون تردد".
ويوم الخميس الماضي عقد الرئيس أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام قمة جمعتهما حول إدلب بموسكو، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
ومن أبرز بنود بيان مشترك صدر عن البلدين، إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمال الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه، على أن يتم تحديد التفاصيل في غضون سبعة أيام.
يذكر أن الجيش التركي أقام 12 نقطة مراقبة عسكرية في إطار اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، حيث أكدت أنقرة خلال التصعيد العسكري الأخير أنها لن تسحب النقاط من المنطقة.