قالت الممثلة اللبنانية راسيا سعادة والتي أدت دور "المذيعة موج" في ابتسم أيها الجنرال، إن المسلسل طرح موضوعاً سياسياً واضحاً ولم يخرج أبداً عن الواقع.
وأشارت راسيا سعادة خلال إطلالتها في برنامج "صباح سوريا" على شاشة تلفزيون سوريا، أن مسلسل ابتسم أيها الجنرال هو التجربة الحقيقية الأولى لها في عالم الفن، مشيرة إلى أنها جاهزة لتلقي العروض الفنية الجديدة.
وأشارت الممثلة اللبنانية إلى أنها أحبت التجربة بشكل كبير لكنها لم تتلق حتى الآن عرضاً فنياً جديداً، لافتة إلى أنها ستسمر في عملها الحالي لكنها لن تمانع في المشاركة مستقبلاً في أي عمل فني سيقنعها.
راسيا سعادة: "عرض العمل هو انتصار للحرية"
وعن مسلسل ابتسم أيها الجنرال، شددت راسيا سعادة على أن العمل لم يخرج أبداً عن الواقع عكس باقي الأعمال العربية التي بالعادة توجه رسائل من تحت الطاولة فقط.
وأشادت راسيا بكاتب العمل الأستاذ سامر رضوان، قائلة: "الأستاذ سامر رضوان جبار لأنه استطاع كتابة نص كهذا"، معتبرة أن "عرض عمل كهذا على الناس هو انتصار للحرية".
وأكدت أن مساحة الحرية في العالم العربي مهمشة جداً، مضيفة: "يجب على الدراما والفن طرح مواضيع سياسية واجتماعية جريئة".
وذكرت خلال اللقاء أن "الكثير من معارفها وأصدقائها وأقاربها تواصلوا معها وعاتبوها على المشاركة في المسلسل كونه يحمل رسالة سياسية وهو ما قد يضر مستقبلها الفني".
وأضافت: "رددت على تلك الرسائل بكل حب وقلت لهم إنني مؤدية وممثلة وقد أعمل في دور أقتنع فيه وأنا حرة أعمل الذي أريده طالما أنني لا أوذي أحداً و لا أهمش أحداً ولنا الحرية نعمل كل ما نريده".
المواقف الطريفة في المسلسل
وعن المواقف الطريفة التي واجهتها خلال تصوير المسلسل، قالت راسيا إنها ضحكت كثيراً خلال مشهد ضربها للنقيب جاسم وأخبرته بأنها ستعانقه بعد تأدية المشهد.
وأوضحت أنها ليست من النوعية التي تحب وضع المكياج الكثير ولبس الكعب، مردفة: "خلال تصوير أحد المشاهد شلحت الحذاء وأكملت المشهد من دونه ما تسبب بحيرة وضحك جميع الموجودين".
وتابعت: "في موقف مع الأتراك لا أنساه خلال التصوير هو أني كنت أجدبها معهم وأحكي بالإشارات لوصل فكرتي"، مضيفة: "اللغة التركية بدها دراسة ووقت طويل".
مسلسل "ابتسم أيها الجنرال"
ومسلسل "ابتسم أيها الجنرال" هو من إنتاج شركة ميتافورا، وإخراج عروة محمد، وتأليف سامر رضوان.
ولعب دور بطولة العمل كل من مكسيم خليل وعبد الحكيم قطيفان وريم علي ومازن الناطور وعزة البحرة وسوسن أرشيد ومرح جبر وغطفان غنوم.
وتدور أحداث المسلسل في كواليس أحد القصور الرئاسية؛ إذ تبدأ القصة بفضيحة كبرى تترتب عليها مؤامرات ودسائس تقض مضجع السلطة في أعلى الهرم، نزولاً إلى تحالفات المال والفساد، وانعكاساتها المدمرة على العامة.
كما يستعرض العمل صراع نفوذ دموياً بين رئيس لدولة عربية وشقيقه العسكري من أجل تعزيز السيطرة على السلطة.