انتخب المكتب التنفيذي لرابطة الكتاب السوريين يوم أمس الشاعر فرج بيرقدار رئيساً للرابطة، كما انتخب الكاتب علي سفر نائباً للرئيس مديراً تنفيذياً للرابطة.
وصوت 8 أعضاء بالموافقة على المرشحين من أصل 13، وبحسب النظام الداخلي الجديد للرابطة والذي أقرته الأمانة العامة في بداية هذا العام، يحق للمكتب التنفيذي ترشيح عضو من الأمانة في حال لم يتقدم أي عضو في المكتب لمنصب الرئيس، بينما جاء المرشح لموقع نائب الرئيس من بين صفوف أعضاء المكتب التنفيذي الذي تم انتخابه منذ عام وشهرين.
وينص النظام الداخلي على أن يقوم المكتب بانتخاب رئيس للرابطة حال تسلمه لأعماله من المكتب التنفيذي المنتهية ولايته، غير أن توافقاً جرى بين الأعضاء المنتخبين على تأجيل انتخاب الرئيس إلى حين تصبح أوضاع الرابطة مستقرة بعد فترة حرجة عصفت فيها الخلافات بين جزء من أعضائها وتسببت بانسحاب البعض من صفوفها.
وفرج بيرقدار شاعر وصحفي سوري من مواليد حمص 1951. حائز على إجازة في قسم اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق، و حاز بيرقدار على:
– جائزة هلمان/ هامت أميركا 1998.
– جائزة نادي القلم العالمي- الفرع الأميركي لعام 1999.
– جائزة الكلمة الحرَّة- هولندا 2004.
– جائزة حرية القلم للتعبير- هولندا 2006.
– جائزة توشولسكي- السويد 2007.
– جائزة ابن بطوطة- اليوميات، عن كتاب: الخروج من الكهف (يوميات السجن والحرية)- الإمارات العربية المتحدة 2011.
له 12 كتاباً كما صدرت عدة ترجمات لبعض كتبه ولجانب من شعره إلى الفرنسية والإنكليزية والهولندية والألمانية والإسبانية والكاتالونية والسويدية والدانماركية والليتوانية والإيطالية. وهو عضو اتحاد الكتَّاب في السويد. وفي نادي القلم في السويد. وعضو شرف في نادي القلم العالمي. وهو عضو مؤسس في رابطة الكُتَّاب السوريين المؤسسة في 2012.
أما الكاتب والصحفي السوري علي سفر فهو من مواليد تلكلخ في حمص عام 1969، حاز على الإجازة في النقد والدراسات المسرحية من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق عام 1993.
عمل في الصحافة السورية والعربية منذ العام 1989، ونشر أولى كتاباته الأدبية في مجلة ألف للكتابة الجديدة، وعمل في المسرح السوري كدراماتورج لبعض عروض المسرح القومي، وعمل أيضاً في التلفزيون السوري منذ عام 1995 كمخرج ومعد للبرامج ومخرج للأفلام الوثائقية، وفي العام 2011 استقال من منصب مدير البرامج في قناة سوريا دراما، وفي العام 2013 غادر البلاد بعد أن تحول إلى مطلوب للاعتقال لبعض الأفرع الأمنية على خلفية موقفه المساند للثورة.
صدر لـ سفر سبعة كتب أدبية، وكتاب في النقد السينمائي، وأنطولوجيا للشعر التسعيني في سوريا، كما ترجمت بعض نصوصه إلى اللغات الفرنسية والتركية والإنجليزية والسويدية والإيطالية.