بحث رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، ملف النازحين في مخيم "الهول" في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
وحضر الاجتماع وزيرا الهجرة والمهجرين والداخلية، ومستشار الأمن القومي ورئيس جهاز الأمن الوطني، ونائب ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وممثلون عن منظمات اليونيسيف والهجرة الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
رئيس مجلس الوزراء @mohamedshia يترأس اجتماعا خُصص لمناقشة ملف النازحين في مخيم الهول.
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) November 5, 2022
وحضر الاجتماع وزيرا الهجرة والمهجرين والداخلية، ومستشار الأمن القومي ورئيس جهاز الامن الوطني، ونائب ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق. pic.twitter.com/SniHju9I5Q
ووفق بيان نشرته رئاسة الوزراء العراقية عبر "تويتر" فقد شهد الاجتماع التأكيد على أهمية إعادة توطين النازحين ومعالجة موضوعهم إنسانيا، ومواصلة تنفيذ البرامج المخصصة لتأهيلهم وإدماجهم تمهيدا لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتذليل العقبات التي تعترض ذلك.
كما قيّم السوداني ملف "الهول" كونه ينطوي على بعدين أمني وإنساني، وتوزيع الأدوار على الجهات المعنية كل بحسب اختصاصها، من أجل السرعة في حسم هذا الملف سواء في جانبه الإنساني أم الأمني وما يتطلبه من تدقيق أمني لجميع العوائل النازحة في المخيم، وفق البيان.
أضاف البيان أن الاجتماع تطرق إلى جهود العراق في التعاطي مع هذا الملف بإيجابية وسعيه لوضع حلول نهائية له، داعيا المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته تجاه حل مشكلة النازحين في مخيم "الهول".
إعادة نازحين إلى العراق
وفي آب الماضي، سمحت الحكومة العراقية بعودة عشرات العائلات من مخيم "الهول" في شمال شرقي سوريا إلى العراق، عبر نقلها إلى مخيّم مخصص لتأهيل تلك العائلات في الموصل شمالي العراق.
سبق أن أعلنت وزارة الهجرة العراقية عن عودة 150 أسرة عراقية موجودة في المخيم الذي تشرف عليه "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وتعدّ هذه الدفعة الخامسة من بين الدفعات التي يعيدها العراق بعد تأهيل 603 عائلات كان قد جرى نقلها إلى معسكر نزوح مغلق جنوبي مدينة الموصل العراقية بهدف تأهيلها نفسياً واجتماعياً تحت إشراف الأمم المتحدة.