بحث رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مع سفير النظام السوري في بغداد، صطام جدعان الدندح، قضايا التعاون الأمني وتأمين الحدود والعلاقات الاقتصادية.
ووفق ما نقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، فإن الجانبين ناقشا "سبل تعزيز التعاون المشترك، وتنميته ليشمل العديد من المجالات، في مقدمتها التعاون الاقتصادي والثقافي والأمني، وكذلك التنسيق المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، بما يعزز أمن البلدين واستقرار المنطقة".
وقال سفير النظام في بغداد إن رئيس وزراء العراق أكد خلال اللقاء "حرص بلاده على تمتين العلاقات الثنائية في جميع المجالات، الأمنية والتجارية والاقتصادية والثقافية".
وأشار إلى أنه "تم بحث آليات توسيع التعاون في المجال الأمني وتأمين الحدود، ومنع تحرك الإرهابيين بين سوريا والعراق، وتبادل المعلومات".
وأضاف الدندح أنه بحث مع الكاظمي "سبل زيادة التعاون التجاري، وتسهيل مهمة الشاحنات السورية في نقل البضائع السورية إلى كافة المحافظات العراقية".
وكان سفير النظام في بغداد بحث، يوم الإثنين الماضي، مع مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية، على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتعاون المشترك في تأمين الحدود بين البلدين، فضلاً عن بحث ملف مخيم الهول الحدودي، وفق وسائل إعلام عراقية.
يشار إلى أن الجيش العراقي أعلن، يوم الجمعة الماضي، عن إنجاز الخندق الحدودي مع سوريا بشكل كامل، مشيراً إلى "وضع خطط جديدة لتأمين الساتر الحدودي".
وقال قائد "الفرقة 20" في الجيش العراقي، العميد أثير حمزة جاسم، إن "الحدود مع سوريا مؤمنة من خلال الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة على مدار 24 ساعة، بحسب الاتفاقيات الدولية الناصة على تأمين الحدود ما بين القطاعات".