البث المباشر
ملخص:
- اتهم رئيس بلدية شهيد كامل اللاجئين السوريين بالتسبب في أزمة نظافة من خلال رمي القمامة في الطرقات.
- ذكر أن عدد السوريين غير المسجلين يسبب مشكلة كبيرة، حيث يقدر عدد سكان المدينة الفعلي بـ1.2 مليون نسمة.
- أشار إلى أن غازي عنتاب شهدت هدوءاً خلال الأحداث في سوريا، حيث فضل السوريون البقاء في منازلهم خوفاً.
- عبر يلماظ عن مخاوفه من ارتفاع معدلات الولادة لدى السوريين وتأثيرها على التركيبة السكانية.
- شكك يلماظ في قدرة الحكومة على إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم طوعاً.
أدلى رئيس بلدية شهيد كامل في غازي عنتاب عن حزب الشعب الجمهوري، أوموت يلماظ، بتصريحات حول اللاجئين السوريين، حيث اتهمهم بالتسبب في أزمة نظافة في المنطقة من خلال رمي القمامة في الطرقات، مشيراً إلى أنه لا يمكن دمجهم مع المواطنين الأتراك.
جاء ذلك في لقاء متلفز على شاشة (Kıbrıs Ada TV) القبرصية.
وذكر يلماظ أن عدد السوريين غير المسجلين في شهيد كامل يمثل مشكلة كبيرة، مشيرًا إلى أن التقديرات تشير إلى أن عدد سكان المدينة الفعلي يبلغ 1.2 مليون نسمة، أي بزيادة 400 ألف نسمة عن الرقم الرسمي البالغ 870 ألف نسمة، وهو ما يؤثر سلباً على حصة المدينة من ميزانية الدولة.
كما أشار إلى أن غازي عنتاب شهدت هدوءاً ملحوظاً خلال الأحداث الكبرى في سوريا، حيث فضل السوريون البقاء في منازلهم خوفاً من ردود الفعل.
وأضاف: "في هذه الأحداث الكبيرة، أبدى سكان غازي عنتاب ردود فعل قوية. السوريون لم يخرجوا من منازلهم لمدة 2-3 أيام. كانت غازي عنتاب هادئة للغاية في تلك الأيام. هناك مشكلة سورية في البلاد".
"لن يرحلوا بمحض إرادتهم"
وزعم يلماظ أن معدلات الولادة لدى السوريين مرتفعة، وهو ما سيتسبب في تغيير التركيبة السكانية للمدينة، وتصبح نصفها سوريون: "واحد من كل أربعة أشخاص حالياً في غازي عنتاب هو سوري. بعد 10 سنوات، مع هذه النسبة من الولادات، سيكون نصف السكان من السوريين".
وشكك يلماظ في قدرة الحزب الحاكم على إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في إطار العودة الطوعية: "هناك رغبة لدى حزب العدالة والتنمية لإعادتهم بمحض إرادتهم، لكن هؤلاء لن يذهبوا بمحض إرادتهم. نحن نعيش معهم، وأصبحنا نعرفهم جيداً. لا يمكن دمجهم".
وأشار إلى أن غلاء المعيشة في غازي عنتاب قد وصل إلى مستويات قياسية، وأن السوريين بدؤوا بالرحيل بسبب الغلاء: "أصبحت غازي عنتاب أغلى ولاية في تركيا. إذا ذهب أربعة أشخاص لتناول وجبة في غازي عنتاب، فإنك لن تدفع أقل من 1500 ليرة.. بدأ السوريون أيضاً في مغادرة المدينة. يقولون: 'لا يمكننا العيش في غازي عنتاب'".
واتهم يلماظ السوريين في رمي القمامة بالطرقات، خاصة في المناطق التي يفضلها السوريون للسكن: "في الأحياء التي يتركز فيها السوريون، لا يمكننا التحكم في القمامة. لأننا نجمعها، ثم يأتون بعدها ويرمون القمامة في كل مكان بدلاً من حاويات القمامة. آمل أن تجد جمهورية تركيا حلاً لهذا المشكلة قريباً".
