- رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، المعروف بعدائه للأجانب والسوريين، تفاخر بانخفاض أعداد اللاجئين في مدينته.
- قال أوزجان إن عدد اللاجئين في بولو انخفض من 19 ألفاً إلى 4 آلاف حالياً.
- أكد أوزجان أنه لن يبقي على أي لاجئ في حدود ولايته.
تفاخر رئيس بلدية، تانجو أوزجان، المعروف بعدائه للأجانب والسوريين، بانخفاض أعداد اللاجئين في مدينته، مشيراً إلى أنه لن يبقي على أحد منهم في حدود ولايته.
جاء ذلك خلال حفل مركز شبابي يوم الثلاثاء في بولو.
وألقى رئيس البلدية أوزجان كلمة أمام الحضور وتطرق إلى موضوع اللاجئين، حيث ادعى أن ولايته ما تزال تعاني من اللاجئين، وشارك الإحصائيات الحالية في المدينة.
وبحسب وسائل إعلام تركية، قال أوزجان خلال إلقاء كلمته في الحفل: "قلنا سابقاً أننا سنخرج اللاجئين، وبفضل الله، انخفض عدد اللاجئين من 19 ألفاً إلى 4 آلاف حالياً، نأمل أن لا نترك لاجئا واحداً في بولو خلال الأيام والأشهر والسنوات القادمة".
التمييز والكراهية
أعلنت اللجنة التأديبية العليا لحزب الشعب الجمهوري (CHP) فصل تانجو أوزجان، رئيس بلدية بولو، نهائياً من الحزب، وذلك في اجتماع اللجنة الذي عقد في 26 تموز الفائت.
وجاء قرار الطرد بسبب تصريحاته ضد عضو مجلس البلدية من حزب العدالة والتنمية، هاجر شينار، في اجتماع مجلس البلدية في 16 أيار من العام الفائت.
وفي وقت سابق، بدأت النيابة العامة في بولو في تموز 2021 تحقيقاً ضد "أوزجان" بتهمة "إساءة استخدام السلطة" و"الكراهية والتمييز" بسبب تصريحاته حول زيادة الرسوم المتعلقة بالمياه والنفايات الصلبة للأجانب بنسبة 10 أضعاف.
وبعد فشل زعيم حزب الشعب الجمهوري، كمال كليتشدار أوغلو، في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في أيار الفائت، احتج أوزجان على كليتشدار أوغلو، ونظم مظاهرة ضده من مدينة بولو إلى العاصمة التركية أنقرة تحت شعار "التغيير والعدالة".