قال رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، إنّ اقتصاد الأردن تضرر نظراً إلى أنه كان في الطرف المتلقي لتبعات الأحداث التي كانت حولنا في الجوار، سواء كانت حروباً أو اضطرابات أهلية أو حروباً أهلية أو انتفاضات.
وأضاف الخصاونة، في مقابلة مع قناة "CNN" الأميركية، أن الاقتصاد الأردني لديه الكثير من التحديات، مبيناً أن معدل النمو الاقتصادي تأثر سلباً بجائحة فيروس كورونا، الذي كان متأثراً قبل كورونا بالتحديات الخارجية.
وأكّد، أن تضاؤل المساعدات الدولية أثّر سلباً في الاقتصاد الأردني بما يتجاوز الإمكانيات للحفاظ بشكل أساسي على آفاق صحية لنمو الاقتصاد، وخلق فرص عمل كافية، مشيراً أن معدلات البطالة تزايدات في الأردن.
ولفت، إلى أنه "يمكن للأردن الاستفادة من الموارد وخاصة البشرية؛ التي يمتلكها الأردنيون لإحداث فرق كبير".
ما حجة الأردن للتطبيع مع نظام الأسد؟
ويحاول الأردن جاهداً خلال الأشهر الماضية إعادة تعويم نظام الأسد عربياً ودولياً عبر مبادرة حملها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض وعرضها على الرئيس الأميركي جو بايدن، تتضمن تقليص عقوبات واشنطن المفروضة على الأسد بما يخدم المصالح الأردنية.
ويعاني الأردن من أزمات اقتصادية كثيرة ويعتقد مسؤولوه أن إعادة تأهيل الأسد عربياً بعد سيطرته على مساحات واسعة من سوريا بمساعدة روسية إيرانية من الممكن أن تسهم في إنقاذ المملكة الأردنية الغارقة اقتصادياً.
وحول ذلك، قال النائب في البرلمان الأردني صالح العرموطي: إن "نظام الأسد دموي ومجرم" والتنسيق معه له بعد سياسي لا اقتصادي وننصح القيادة بمراجعة خطواتها.
وشدد خلال لقاء بثه "تلفزيون سوريا" على أن ما يجري له أبعاد سياسية بالدرجة الأولى، وهو تم بضوء أخضر أميركي، مشيراً إلى أن ما يجري "خطير جداً" بما يخص التطبيع مع نظام الأسد.
وتابع "من يمد يده إلى النظام قد يشارك في الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري وأهلنا الذين غادروا سوريا وها هم اليوم لدينا في المخيمات ونحن نعتز بهم ونفخر ببلدنا الذي استقطبهم".