استقبل رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، راشد بن حميد النعيمي، أمس السبت، رئيس اتحاد نظام الأسد، حاتم الغايب، في مكتبه بإمارة "عجمان".
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الإماراتي أن الطرفين "تبادلا الحديث حول شؤون كرة القدم في البلدين، وسُبل تطويرها، وتعزيز التعاون المشترك والقائم بين الاتحادين" بحسب تعبيره.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد والتطبيع الإماراتي-البحريني مع إسرائيل
وأضاف الموقع أن الطرفين ناقشا الجوانب المتعلقة بكرة القدم "في ظل جائحة كورونا والإجراءات الوقائية التي قام بها الاتحادان حفاظاً على سلامة اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية".
وتعدّ الإمارات العربية المتحدة أولى دول الخليج التي أعادت افتتاح سفارتها لدى نظام الأسد، في نهاية عام 2018، بعد فترة إغلاق تجاوزت 6 سنوات.
كما ظهرت مؤشرات إعادة التطبيع مع نظام الأسد من خلال شحنتين أرسلتهما الإمارات ووصلتا مطار دمشق الدولي، بهيئة "مساعدات طبية وقائية ضد فيروس كورونا المستجد" بحسب ما نشره إعلام النظام في نهاية آب الماضي وفي الخامس من أيلول الذي تلاه.
اقرأ أيضاً: ما الذي دفع الإمارات والبحرين لإعادة العلاقات مع نظام الأسد؟
ولم يقف الإعلان على إعلام النظام فحسب، بل تخطاه ليصل إلى محمد بن زايد الذي صرّح على حسابه في "تويتر"، أنه "بحث هاتفياً مع الأسد" تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكد له "دعم الإمارات ومساعدتها" للشعب السوري، على حد زعمه.
بحثت هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية.. التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار ، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) March 27, 2020
كما تستضيف الإمارات على أراضيها شخصيات موالية لنظام الأسد وأفراداً من عائلة رأس النظام، كأخته بشرى الأسد، المقيمة في دبي مع أبنائها، بالإضافة إلى تقارير أكدت أن والدته أنيسة مخلوف قد توفيت في دبي، عام 2016، بالإضافة إلى إقامة محمد رامي مخلوف في دبي وله استثمارات واسعة هناك.