icon
التغطية الحية

رئيسة حزب "الجيد" التركي المعارض: من الخطأ أن تكون معادياً للاجئين

2021.08.06 | 19:25 دمشق

771b6b69-0e4a-4e50-8c5d-0f8b7b408013-scaled.jpeg
(رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت رئيسة حزب "الجيد" التركي المعارض ميرال أكشنر إن الاتحاد الأوروبي جعل تركيا دولة مأوى للاجئين، محذرة في الوقت ذاته من معاداة اللاجئين.

وبحسب ما نشرت صحيفة "حرييت" فإن أكشنر أكدت أنه من "الخطأ أن تكون معادياً للاجئين في تركيا، لأنهم جاؤوا إلى بلادنا بطريقة أو بأخرى".

وأضافت أن الهجرة هي حقيقة واقعة في العالم، وأن أوروبا كانت منطقة مستهدفة لسنوات وسيستمر هذا الأمر في المستقبل، مبينةً أن تغير المناخ من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الهجرة.

وأشارت أكشنر إلى أن البرلمان الأوروبي كان ينوي "اقتراح صفقة على تركيا لاستضافة اللاجئين أواخر التسعينيات، لكن الحكومة آنذاك اعترضت على هذا".

وبيّنت أن اللاجئين وصلوا إلى تركيا بسبب "أخطاء ارتكبها الوزراء، ونتيجة للاتفاق مع أوروبا الذي جعل تركيا خندقاً للاجئين" مشيرةً إلى أن "معاداة هؤلاء الأشخاص كان خطأ".

ويعرف عن أعضاء حزب "الجيد" تصريحاتهم المعادية والمحرضة على اللاجئين السوريين في تركيا، حيث قال عثمان تورك عضو مجلس مدينة كوكاسينان في ولاية قيصري عن حزب "الجيد" في أيار إنه "يجب إرسال السوريين إلى بلادهم"

ونشر العضو في حزب "الجيد" أوميت أوزداغ في تشرين الثاني من العام 2020 عدة تغريدات عبر حسابه على "تويتر" مناهضة لوجود السوريين في تركيا، حيث دعا فيها إلى ما سماه "التوقف عن إطعام ملايين السوريين، والبدء بمفاوضات مع نظام الأسد"، زاعماً أن "إقامة السوريين في تركيا، كلّفت الحكومة نحو 80 مليار دولار"، ليٌقال من منصبه من قبل إدارة الحزب بسبب تصريحاته.

ورفعت مرشحة حزب "الجيد" لبلدية منطقة الفاتح في إسطنبول السيدة إيلاي أكسوي في آذار 2019، لافتة انتخابية في شوارع منطقة الفاتح قالت خلالها "لن أسلم منطقة الفاتح للسوريين".

يذكر أن عدد اللاجئين السوريين في تركيا يقدر بنحو 3.5 ملايين لاجئ، يعيش عدد قليل منهم داخل المخيمات، بينما ينتشر البقية في معظم الولايات التركية حيث يعملون بمختلف المهن المتوفرة ويحصلون على أجور أقل من العامل التركي، كي يعيلوا أسرهم.