قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طلب منه البقاء في منصبه حتى دعوة اللجنة الدستورية للانعقاد في كانون الأول المقبل.
وأضاف ديمستورا خلال إفادته أمام مجلس الأمن أمس الإثنين، أنه سيوجه دعوات رسمية لأعضاء اللجنة لعقد اجتماعهم الأول في منتصف كانون الأول.
وأشار ديمستورا إلى أنه مستعد للتخلي عن جهود تشكيل لجنة صياغة الدستور "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية كانون الأول 2018". وقال "في هذه الحالة المؤسفة سأكون بالتأكيد على استعداد لأشرح لمجلس الأمن لماذا لم تنعقد اللجنة".
وتابع "نحن في الأيام الأخيرة من المحاولات الرامية إلى تشكيل لجنة دستورية (..) قد نضطر لأن نخلص إلى أنّه من غير الممكن في الوقت الراهن تشكيل لجنة دستورية موثوق بها وشاملة".
وكانت وزارة الخارجية الكازاخية قد قالت إن أعضاء مسار أستانا يعقدون اجتماعا يومي 28 و29 تشرين الثاني الجاري يشارك فيها ممثّلون عن كل من روسيا وإيران، وتركيا وفصائل المعارضة والنظام.
ودعتْ قمة رباعية إسطنبول حول سوريا (جمعت قادة تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا) التي انعقدت في 27 تشرين الأول الماضي، في بياناها الختامي إلى تشكيل اللجنة الدستورية قبل نهاية العام الحالي.
وأبلغ وزير خارجية النظام وليد المعلم في 24 تشرين الأول، ديميستورا عقب لقاء جمعهما في دمشق أن النظام لن يوافق على دور الأمم المتحدة المباشر في بحث تشكيل اللجنة الدستورية.