التقى أحد أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، نهاية الأسبوع الفائت، بعائلته بعد اعتقال دام قرابة تسع سنوات، وضياع وتشرد لعدة أشهر.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن الشاب "محمد حنفي"، المنحدر من مدينة دوما، أُطلق سراحه قبل أشهر من معتقلات نظام الأسد، ونُقل إلى مدينة دير الزور التي تاه فيها دون التمكن من إرسال أي أخبار لعائلته.
وأضاف أن الشاب، الذي اعتُقل مطلع عام 2012 من مدينة دوما بتهمة المشاركة بمظاهرات مناهضة للنظام السوري، وكان يبلغ من العمر 17 عاماً آنذاك، وصل إلى منزل عائلته في الغوطة الشرقية مساء الجمعة الفائت.
وأشار "المصدر" إلى أن الشاب تمكن من الوصول إلى مكان عائلته بمساعدة أحد أبناء مدينة دير الزور، الذي قام بدوره بتعميم صورة الشاب على العديد من الصفحات المحلية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وبحسب "المصدر" فإن "حنفي" تنقل بين العديد من الفروع الأمنية خلال فترة اعتقاله، آخرها فرع الأمن العسكري في دير الزور الذي أُطلق سراحه منه.
وبحسب آخر إحصائية لـ "صوت العاصمة"، فإن 48 شخصاً من أبناء ريف دمشق أفرج عنهم من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، خلال عام 2020، بينهم خمس سيدات وطفلة واحدة.