أعربت دول عربية وغربية عن تضامنها مع الأردن ودعمها لكل الإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني لحفظ أمن بلاده.
وجاء ذلك عقب إعلان الأردن مساء أمس السبت، عن اعتقالات شملت شخصية كبيرة، بسبب "مؤامرة للإطاحة بالملك".
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنّ الولايات المتحدة تعبر عن دعمها الكامل للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مشددة على أنه "شريك رئيسي لواشنطن ندعمه بشكل كامل".
وأكد الأمين العام لمجلس تعاون دول الخليج، نايف الحجرف، في بيان، وقوف المجلس مع المملكة الأردنية ودعمه لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد، مشدداً على أن أمن الأردن من أمن دول المجلس.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان إن المنظمة تعلن وقوفها ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن.
دول عربية تتضامن مع الأردن
وأعربت قطر عن تضامنها التام ووقوفها مع الأردن ومساندتها الكاملة للقرارات والإجراءات التي تصدر عن الملك عبد الله الثاني لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار في البلاد، مؤكدة أن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمنها واستقرارها.
وأكد الديوان الملكي السعودي وقوف المملكة التام إلى جانب الأردن ومساندته الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبد الله الثاني والأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.
وأعربت مصر عن تضامنها الكامل ودعمها للأردن بقيادة عبد الله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مشددةً على أن أمن واستقرار الأردن جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.
وأكدت وزارة الخارجية الكويتية وقوفها إلى جانب الأردن وتأييدها لكل الإجراءات والقرارات التي اتخذها الملك عبد الله وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الشقيقة.
وأعلن ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن واستقرار الأردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.
وأكدت وزارة الخارجية العراقية، وقوف الحكومة إلى جانب الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في أي خطوات تتخَذ للحفاظ على أمنِ استقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأُردني، بما يعزز حضوره، عبر الارتكان للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة
وأعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساندته للأردن ملكاً وحكومةً وشعباً وللقرارات التي اتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ أمن الأردن وضمان استقراره، معتبراً أن أمن الأردن واستقراره مصلحة فلسطينية عليا.
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية دعم بلادها المطلق ووقوفها التام مع كل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الرامية لحفظ الأمن وإنهاء أي محاولات لزعزعة الاستقرار في المملكة الأردنية.
وقال رئيس الوزراء المكلف، سعد الحريري، عبر حسابه على "تويتر" إن أمن الأردن وسلامته قاعدة أساس في أمن العالم العربي وسلامته، معرباً عن تضامن بلاده مع القيادة الأردنية والملك عبد الله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه.
وأعلن الأردن، مساء أمس السبت، عن اعتقالات طالت رئيس الديوان الملكي السابق، باسم عوض الله، وآخرين إثر "متابعة أمنية حثيثة"، في حين قال قائد الجيش، في بيان إنه طُلب من ولي العهد السابق ، حمزة بن الحسين، التوقف عن نشاطات توظف لاستهداف أمن البلاد.
وتحدّثت صحيفة "واشنطن بوست" عن اعتقال السلطات الأردنية للأمير، حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق و20 آخرين بسبب ما قالت إنه تهديد لاستقرار البلاد، ونفى "حنيطي" اعتقال أو وضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية، وقال إنّ التحقيقات "ما تزال مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية".
وبحسب وكالة "الأناضول" فإنّ الأمير حمزة بن الحسين الذي تولى ولاية العهد بين عامي 1999 و2004 يُجري بين الحين والآخر زيارات للعديد مِن محافظات المملكة الأردنيّة، ويلتقي وجهاء عشائرها، ويُعبّر خلال تلك الزيارات عن انتقاداته لسير الأوضاع في المملكة، ويدعو إلى محاربة الفساد وتصحيح النهج.