نشرت وحدة الاستخبارات الاقتصادية خلال هذا الأسبوع تصنيفاتها وفقاً لمؤشر صلاحية العيش العالمي، حيث رتبت أفضل وأسوأ عشر أماكن للعيش على مستوى العالم خلال عام 2022، بعدما رصد هذا المؤشر 172 مدينة وفقاً لخمسة تصنيفات وهي الثقافة والرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية وأماكن التسلية.
وهكذا احتلت مدن اسكندنافية المراتب الأولى ضمن قائمة أفضل مدن للعيش في العالم، وذلك بفضل الاستقرار الذي تنعم به، وبفضل بنيتها التحتية الجيدة التي تتميز بها في تلك المنطقة، كما أن أهالي تلك المدن يحصلون على دعم في مجال الرعاية الصحية، وتتوفر أمامهم فرص كثيرة بالنسبة للثقافة والتسلية بحسب تصنيفات ذلك المؤشر. وعليه، تحتل مدن موجودة في كل من النمسا وسويسرا المراتب الأولى ضمن قوائم جودة الحياة، ويعود الفضل في ذلك لاقتصاد السوق الاجتماعي المتطور الذي تتمتع به تلك المدن.
على الرغم من وجود 18 دولة مختلفة ضمن هاتين القائمتين، فإن الولايات المتحدة لم تحتل أي مرتبة ضمنها، إذ بالرغم من أن مدينة جورجيا بولاية أتلانتا الأميركية تصنف على أنها أفضل المدن للعيش في الولايات المتحدة، إلا أنها احتلت المرتبة 26 ضمن هذه القائمة العالمية، في حين تراجعت واشنطن لتحتل المرتبة 30 فيها.
فيينا بالنمسا: أفضل مدينة للعيش في العالم
التصنيف العام: 95.1/100
الاستقرار: 95
الرعاية الصحية: 83.3
الثقافة والبيئة: 98.6
التعليم: 100
البنية التحتية: 100
احتلت مدينة فيينا بالنمسا المرتبة الأولى بوصفها أفضل مدينة للعيش في العالم، حيث احتفظت بهذا اللقب خلال عامي 2018 و2019، لكنها تراجعت للمرتبة 12 في عام 2021، لتعود وتحتلها من جديد في عام 2022.
إليكم الآن أفضل عشرة مدن للعيش في العالم:
- فيينا: النمسا
- كوبنهاغن: الدنمارك
- زيوريخ: سويسرا
- كالغاري: كندا
- فانكوفر: كندا
- جنيف: سويسرا
- فرانكفورت: ألمانيا
- تورنتو: كندا
- أمستردام: هولندا
- أوساكا: اليابان وملبورن: أستراليا
دمشق بسوريا أسوأ مدينة للعيش في العالم
التصنيف العام: 172/100
الاستقرار: 20
الرعاية الصحية: 29.2
الثقافة والبيئة: 40.5
التعليم: 33.3
البنية التحتية: 32.1
إليكم الآن أسوأ عشرة مدن للعيش في العالم:
- طهران: إيران
- دوالا: كاميرون
- هراري: زيمبابوي
- داكا: بنغلاديش
- ميناء بورسباي: غينيا الجديدة
- كراتشي: باكستان
- الجزائر: الجزائر
- طرابلس: ليبيا
- لاغوس: نيجيريا
- دمشق: سوريا
إن القاسم المشترك بين جميع أسوأ المدن للعيش في العالم هو وجود بعض المشكلات الاجتماعية والأمنية الخطيرة، فقد سجل المؤشر دمشق في ذيل تلك القائمة نتيجة لوجود اضطرابات أمنية فيها.
أما العاصمة الثقافية لنيجيريا، لاغوس، فقد أدرجت ضمن تلك القائمة بعدما صنفتها وزارة الخارجية الأميركية بما يعرف عنها من انتشار للجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية، والخطف والجرائم البحرية.
المصدر: سي إن بي سي