انهار مبنى سكني في حي الشاغور بمدينة دمشق أثناء قيام أصحابه بأعمال إزالة أجزاء "خطرة" منه، بشكل غير صحيح، وذلك بعد توجيه إنذار لهم من قبل مديرية الخدمات في المحافظة بوجوب إزالتها.
وقالت "صحيفة الوطن" الموالية إن رئيس دائرة الخدمات بحي الشاغور في حكومة النظام هيثم بوريش، أوضح أن الانهيار أصاب "جزءاً من جدار المبنى ولم ينجم عنه أي أضرار بشرية".
ويتكون المبنى القديم من محال في الطابق الأرضي وعدد من الغرف فوقها، وهناك أجزاء خطيرة في العقار معرضه للانهيار.
وسبق أن وجهت مديرية الخدمات إنذاراً إلى أصحاب المبنى لـ "إزالة الأجزاء الخطرة" منه وتم إغلاق الأجزاء الأخرى بالشمع الأحمر من قبل الشرطة إلى حين الانتهاء من إزالة الأجزاء الخطرة من البناء، ووفق " بوريش" فإنَّ عملهم "بشكلٍ غير صحيح أدى إلى انهيار جزءٍ من الجدار".
وأكد بحسب الصحيفة أن البلدية سوف تزيل الأجزاء الخطرة "على نفقة أصحاب المبنى، وذلك لعدم تنفيذهم كامل مضمون الإنذار"، منوهاً أن الغرف الموجودة أعلى المحال تعرضت إلى "حريق منذ عدة أشهر، حيث تبين أن هناك أجزاءً خطرة في العقار ومعرضة للانهيار بعد كشف لجنة الخدمات عليه".
اقرأ أيضاً: روسيا تُعيد ترميم آثار تدمر "افتراضياً"
ويعد حي الشاغور الواقع في دمشق القديمة من المناطق الأثرية والذي يعود بناؤه إلى مئات السنين، ويوجد فيه العديد من المباني بحاجة إلى عمليات ترميم.
وفي تشرين الثائي الفائت، توفي نزيل في فندق دمشق الأثري بمنطقة باب الفرج في مدينة حلب، إثر انهيار أحد أسقف غرف الفندق.