أعلنت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، أمس الأربعاء، إلقاء القبض على أربعة أشخاص يروّجون المخدّرات في منطقة السيدة زينب بدمشق.
وأوضحت الوزارة - عبر منشور على حسابها الرسمي في "فيس بوك" - أنّ قسمي الشرطة في ببيلا والحسينية بريف دمشق ألقيا القبض على 4 أشخاص يروّجون المواد المخدّرة في منطقة السيدة زينب، وصادرا أكثر مِن 2 كيلو غرام مِن مادة الحشيش المخدّر.
وأضاف أنّه سبق أن وردت معلومات إلى مكتب البحث الجنائي في "شرطة ببيلا" عن وجود شخص يُروّج مادة الحشيش في منطقة السيدة زينب، مردفةً "من خلال المراقبة والمتابعة تمكّن مركزا شرطة ببيلا والحسينية مِن إلقاء القبض على الشخص المذكور، وتبين أنه يدعى (محمد. غ)، وضبط بحوزته 3 كفوف مِن مادة الحشيش المخدرة.
وبالتحقيق معه اعترف بترويجه مادة الحشيش المخدر بالاشتراك مع كل من (محمد. ع) و (عبدالله. ع) و(محمد. ج)، وبدلالته ألقي القبض على شركائه جميعاً وضبط بحوزتهم 7 كفوف مِن مادة الحشيش المخدر و600 حبة "كبتاغون" مخدرة.
كذلك ضبط بحوزتهم مبلغ مالي قدره "مليون ليرة سورية" ثمن مواد مخدّرة باعوها في منطقة السيدة زينب، مشيرةً إلى أنّ المتهمين اعترفوا - خلال التحقيق - بإقدامهم على ترويج المواد المخدرة في محافظة ريف دمشق بشكل عام، ومنطقة السيدة زينب بشكل خاص.
وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، في وقتٍ سابق أمس، أنّ فرع الأمن الجنائي في منطقة السيدة زينب ألقى القبض على المدعو (جمال. ق) بتهمة التحرّش والاعتداء على ابنته القاصر وتصويرها بفيديو بواسطة هاتفه المحمول، كما ضبطت بحوزتهِ كميةً مِن المخدّرات.
اقرأ أيضاً.. دمشق.. القبض على متعاطي مخدرات تحرش بابنته القاصر واعتدى عليها
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد انفلاتاً أمنياً، إضافة إلى انتشار "الشبيحة" الذين يرتكبون جميع الأعمال المشبوهة مِن ترويج للمخدرات والسرقة والخطف، بالتزامن مع الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه المواطنون بسبب ارتفاع الأسعار وانخفاض فرص العمل.