قال مدير الجاهزية في وزارة الصحة التابعة للنظام توفيق حسابا، إنه تم الكشف عن مجموعة من الأشخاص بينهم عاملون صحيون يستغلون المواطنين للحصول على مبالغ مالية لقاء إجراء اختبار كورونا.
ودعا عبر تصريح لصحيفة تشرين الموالية للنظام الأشخاص، "إلى توخي الحذر وعدم التعامل مع أي شخص يطلب منهم مبلغا ماديا مقابل إجراء المسحة والإبلاغ عنه".
وأكد حسابا، أن "الحصول على موعد لإجراء الاختبار يتم حصراً عبر الاتصال بالرقم الرباعي 9195 وإعطاء البيانات الخاصة بالشخص وموعد سفره، وترسل بعدها رسالة عبر الموبايل، تُحدد موعد ومكان إجراء الاختبار في إحدى النقاط الطبية المعتمدة من قبل الوزارة".
وحددت وزارة الصحة التابعة للنظام في وقت سابق عدة مراكز لإجراء اختبار كورونا في دمشق، وهي مدينة تشرين الرياضية، ومدينة الجلاء الرياضية، بالإضافة إلى صالة الفيحاء الرياضية.
وأشار حسابا، إلى أن إجراء اختبار كورونا في مدينة اللاذقية يتم في مركز التدخل المبكر، وفي مشفى زاهي أزرق في مدينة حلب.
وتشهد المراكز التي حددتها وزارة الصحة التابعة للنظام لإجراء مسحة فيروس كورونا، ازدحاماً شديداً، الأمر الذي أجبر الوزارة على إغلاق مركز الجلاء الذي حددته لإجراء الفحوصات الأسبوع الماضي بعد يوم واحد من إعلانها عن افتتاحه.
ويوم الخميس الماضي صرح مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، بأن المركز يجري مايقارب 20 مسحة في اليوم الواحد وهو مايتسبب في الازدحام أمام المراكز.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت السبت الماضي، عن منحها الموافقة لخمسة مخابر خاصة لإجراء تحليل PCR للكشف عن الإصابة بمرض كورونا، جميعها في العاصمة دمشق، وهي: "القطرنجي" و"الخطيب" و"هدى سبح" و"مازن كنج" و"ناجي سابا".
وعقب القرار قال رئيس هيئة المخابر الطبية التابعة لوزارة صحة حكومة النظام، الدكتورعدنان الخطيب، لصحيفة الوطن الموالية "إن المخابر الخاصة لن تكون قادرة على إجراء تلك التحاليل قبل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وذلك لعدم توافر شرائح الاختبار اللازمة (الكيتات) لدى هذه المخابر والحاجة للحصول عليها من الدول المجاورة، نظراً لعدم توافرها في السوق المحلية".
وبحسب الخطيب، فإن كل مخبر يمكنه إجراء 20-30 تحليلاً يومياً، مع إمكانية زيادتها لاحقاً عندما يستقر العمل لهذا النوع من التحاليل في المخابر الخاصة.
وفرضت وزارة الصحة في حكومة النظام إجراء اختبار فحص كورونا على الراغبين بالسفر من سوريا، من جميع الأعمار، بكلفة تبلغ 100 دولار للاختبار الواحد.