أفاد موقع "صوت العاصمة" بأن النظام السوري يستعد لإعادة هيكلة "وزارة الداخلية"، وذلك من خلال حلّ ثلاثة من الأجهزة الأمنية التابعة لها، ودمجها في جهاز أمني واحد.
ونقل الموقع عن "مصادر موالية" أن النظام يعتزم حلّ كلّ من: شعبة الأمن السياسي وإدارة الأمن الجنائي وقوات حفظ النظام (الشرطة) خلال الأيام المقبلة ودمجها في جهاز جديد يتبع لوزارة الداخلية تحت مسمى "الأمن العام السوري".
يأتي ذلك بعد يوم واحد من صدور قرار مماثل يقضي بحلّ "شعبة الاستخبارات العسكرية" و"إدارة المخابرات الجوية" ودمجهما في جهاز جديد يحمل اسم "مخابرات الجيش والقوات المسلحة".
وذكر "صوت العاصمة" أمس الخميس، أن رئيس مكتب الأمن الوطني في مخابرات النظام السوري كفاح ملحم أصدر أمراً بدمج شعبة الاستخبارات العسكرية وجهاز إدارة المخابرات الجوية في جهاز واحد يحمل اسم "مخابرات الجيش والقوات المسلحة" بتعليمات مباشرة من بشار الأسد.
خطة روسية
ومن المرجح أن التغييرات الحالية تأتي في ظل خطة روسية لإعادة هيكلة أجهزة المخابرات التابعة للنظام، في ظل الصراعات الدائرة بين أجهزتها بما يخص الصلاحيات والنفوذ في مناطق سيطرة النظام.
وقالت مصادر للموقع إن روسيا تهدف من خلال تقليص عدد الفروع الأمنية ودمج الفروع ذات الاختصاصات المشابهة إلى "رفع كفاءة العمل الأمني والاستخباري في سوريا ضمن فروع مختصة، على عكس العمل العشوائي الذي تمارسه معظم الفروع منذ عام 2011".