ملخص
- وزارة الدفاع الأميركية استهدفت ميليشيا عراقية مدعومة من إيران قرب كركوك شمالي العراق.
- الاستهداف جاء "دفاعاً عن النفس" ولمنع هجوم محتمل على القوات الأميركية في العراق.
- 76 هجوماً على القوات الأميركية و"التحالف الدولي" بين 17 تشرين الثاني و4 كانون الأول، بينها 36 هجوماً في العراق و40 في سوريا.
- الهجمات شملت استخدام المسيرات والصواريخ والصواريخ البالستية قصيرة المدى.
أكدت وزارة الدفاع الأميركية استهداف ميليشيا عراقية تدعمها إيران قرب كركوك شمالي العراق، الأحد الماضي، مشيرة إلى أن الاستهداف جاء "دفاعاً عن النفس".
وفي تصريحات نقلتها قناة "الحرة" الأميركية، قال مسؤول في البنتاغون إن القوات الأميركية نفذت ضربة جوية قرب كوكوك، استهدفت خمسة مسلحين كانوا يتهيؤون لمهاجمة القوات الأميركية في العراق.
وذكر المسؤول الأميركي أن الضربة الأميركية جاءت "دفاعاً عن النفس، ومنعاً لشن المجموعة المستهدفة هجومها على القوات الأميركية".
ووفق المسؤول الدفاعي الأميركي، فإنه بين 17 تشرين الثاني الماضي و4 كانون الأول الجاري، تعرضت القوات الأميركية وقوات "التحالف الدولي لـ 76 هجوماً على الأقل، بالمسيرات والصواريخ والصواريخ البالستية قصيرة المدى، بينها 36 هجوماً في العراق و40 في سوريا.
استهداف الميليشيات الإيرانية شمالي العراق
وفي وقت سابق أمس الإثنين، أعلنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" عن مقتل خمسة من عناصرها، متعهدة بـ "الانتقام" من القوات الأميركية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية عراقية قولها إن 5 عناصر من ميليشيا عراقية موالية لإيران قتلوا، في غارة جوية "يشتبه أن تكون أميركية" استهدفتهم قبيل شنّهم هجوماً صاروخياً على القوات الأميركية شمالي العراق.
وأفاد مصدر أمنى في محافظة كركوك، أن مجموعة تنتمي إلى إحدى الجماعات المسلحة المنضوية في "الحشد الشعبي"، قتلت، في انفجار طائرة مسيرة، كانت معدة لاستهداف قاعدة عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي في العراق.
والأحد الماضي، قال مسؤول عسكري أميركي إن قوات أميركية ودولية تعرضت لهجوم بعدة صواريخ في منطقة إنزال (رومالين) في شمال شرقي سوريا، من دون وقوع قتلى أو جرحى أو إلحاق أضرار بالبنية التحتية.
وأعلنت ميليشيات عراقية مسؤوليتها عن أكثر من 70 هجوماً مماثلاً على قوات أميركية منذ الـ17 من تشرين الأول على خلفية دعم واشنطن إسرائيل في عدوانها على غزة. وتوقفت الهجمات خلال "هدنة مؤقتة" بين حركة "حماس" وإسرائيل، قبل أن تُستأنف الهجمات مجدداً عقب انتهاء الهدنة.
من جهتها، أطلقت الولايات المتحدة في تشرين الثاني سلسلتين من الهجمات على ما أفادت بأنها جماعات مسلحة موالية لإيران شاركت في الهجمات على قواتها. وأدت الهجمات الأميركية إلى مقتل ما لا يقل عن 10 مسلحين يعتقد بأنهم أعضاء في ميليشيا تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، مرتبطة بإيران.