شهدت مالية طرطوس لليوم الثاني على التوالي ازدحاماً كبيراً وفوضى، دون مراعاة لإجراءات الوقاية من كورونا، وذلك بسبب مراجعة كثير من المسرّحين لقبض مبلغ خصصته حكومة النظام لهم ضمن ما سمّته "برنامج دعم وتمكين المسرحين" لمدة عام بمعدل 35 ألف ليرة كل شهر.
وبحسب ما نقلت صحيفة "الوطن" الموالية، فقد عبر العديد من المسرحين عن امتعاضهم وانزعاجهم نتيجة المعاناة من الانتظار ومن هذا الازدحام غير المبرر ولاسيما أن عدد الذين تشملهم المرحلة الثانية يزيد على خمسة آلاف مسرّح.
اقرأ أيضاً: جيش النظام: تسريح عناصر الاحتياط مرتبط بالظروف الميدانية
وذكر معاون مدير الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية التابع للنظام بطرطوس أحمد قاسم، أن المرحلة الأولى شملت خمسة آلاف ومئة مسرح.
وأوضح قاسم أن الصندوق قام بتوزيع المسرّحين على الدوائر المالية في المناطق حسب سكن كل منهم بالتعاون مع مديرية المالية لكن رغم ذلك بقي العدد الأكبر في مدينة طرطوس ومحيطها وهذا ما شكل ازدحاماً كبيراً.
وأشار إلى أن الصندوق وبغية التخفيف من الازدحام قام بتحديد 300 اسم يومياً حسب الأحرف الهجائية وحسب إمكانية الصرف من مالية طرطوس وأعلن ذلك على صفحته على الفيسبوك لكن مع ذلك هناك من يأتي من خارج الجدول المحدد، على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: آليات جديدة لدفع "بدل الخدمة العسكرية" في سفارة النظام بلبنان
يذكر أن حكومة النظام خصصت مبلغ 35 ألف ليرة سورية (نحو11 دولارا) شهريا ولمدة عام واحد فقط غير قابل للتمديد، خصصتهم للمسرحين، ممن أتموا خمس سنوات في الخدمة بقوات النظام أو المسرحين الذين تعرضوا لإعاقات دائمة.