البث المباشر
ملخص:
- وفاة شقيقين وإصابة فتاة بجروح بالغة في حادث دعس شمال شرقي سوريا.
- الحادث وقع نتيجة دعسهما من قبل شاحنة على طريق الحسكة- الرقة.
- مقتل فتى في منبج بطلق ناري عن طريق الخطأ من طفل آخر في مكان عملهما.
- شاب ينتحر بإضرام النار في نفسه بريف الرقة الشمالي بسبب الظروف الاقتصادية السيئة.
فارق شقيقان الحياة وأصيبت فتاة بجروح بليغة ظهر اليوم السبت، من جراء تعرضهم للدعس على طريق الحسكة-الرقة شمال شرقي سوريا.
وأفادت مصادر محلية بأن الشقيقين حمزة وعبود هواش الكردوش فارقا الحياة إثر دعسهما من قبل شاحنة في قرية قصيبة على طريق الحسكة-الرقة.
ووفق شبكة "نهر ميديا"، فإن الشقيقين ينحدران من بلدة الصعوة بريف دير الزور الغربي، بينما أصيبت فتاة بجروح بالغة من جراء الحادث ذاته.
ويوم أمس الجمعة، أصيب خمسة أشخاص بجروح نتيجة تعرضهم لحادث سير على طريق عامودا- القامشلي بريف الحسكة الشمالي.
تشهد سوريا حوادث سير يومية تؤدي معظمها إلى سقوط ضحايا، وقد تصاعدت هذه الحوادث بشكل ملحوظ خلال الأشهر القليلة الماضية.
ويرجع جزء كبير من الحوادث إلى عدم جاهزية المركبات، وسوء البنى التحتية، ووجود عدد كبير من الحفر والمطبات على الطرقات الرئيسية، إضافة إلى الازدحام وعدم دراية بعض السائقين بالقواعد المرورية.
بين طلق ناري وانتحار.. مآسٍ متتالية شمالي سوريا
في حادث آخر، قُتل الفتى حسام الحسون البالغ من العمر 16 عاماً، من جراء إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ على يد طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، وذلك في مكان عملهما في محل اتصالات بمدينة منبج بريف حلب الشرقي.
كذلك، توفي شاب بعد أن أضرم النار في نفسه في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، كما أصيبت والدته بحروق بالغة في أثناء محاولتها إنقاذه، ووفق مصادر محلية، فقد حاول الشاب الانتحار بسبب الظروف الاقتصادية السيئة.
وتعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية- قسد" من ضعف تقديم الخدمات الأمنية والأساسية مثل الكهرباء والماء، وعدم توزيع ثروات المنطقة بشكل عادل، مما يعزز من انتشار الفساد والجريمة.
يشكل انعدام الأمن في مناطق شمال شرقي سوريا تحدياً كبيراً للسكان، إذ تتعدد مظاهر الفلتان الأمني، حيث تتكرر حالات الاختطاف والاغتيالات والتفجيرات، مما يخلق جواً من الخوف وعدم الاستقرار، ويجعل من الصعب على السكان ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي بسبب القلق من وقوع أحداث عنف.
