رد الممثل السوري دريد لحام على الانتقادات التي طالته بسبب تصريحاته السابقة واتهامه بتحريف القرآن الكريم.
وقال لحام في تصريح لصحيفة "النهار" اللبنانية إن ما قصده في تصريحه السابق عن الذين لم يتركوا سوريا حين قال إنهم مذكورون في القرآن الكريم هو أنهم ظلّوا مغروسين في وطنهم مثل شجر التين والزيتون.
وأضاف: "قلت إن كل من بقي هو مغروس في رحم وطنه كشجر التين والزيتون المذكورة في القرآن الكريم، والقصد من حديثي هو أن شجر التين والزيتون هو المذكور في القرآن الكريم وليس من بقي في وطنه".
وأشار إلى أن "البعض أدرك المعنى والبعض الآخر لم يستطع إدراكه، ولكنه بعد عشر سنوات سيكبر ويفهم ويدرك ذلك"، على حد وصفه.
وفي سياق متصل، علّق لحام على موضوع تحريم الفن الذي أطلقها البعض من الفنانين خلال الفترة الأخيرة قائلاً: "في الهجرة استقبل أهل المدينة النبي محمد صلوات الله عليه، بأغنية "طلع البدر علينا"، وهذا فن وبالتالي ليس كل فن حراماً بالمطلق وهناك فن نظيف، وهناك فن يستفز الغرائز ويخرب الأخلاق وهذا بالتاكيد حرام".
وكان دريد لحام قد قال في وقت سابق: "أنا ومن بقي معي في سوريا مذكورون في القرآن الكريم، نحن التين والزيتون"، مقتدياً بتصريح مفتي النظام السابق أحمد حسون الذي فسر سورة "التين" في القرآن الكريم بأنها "تصف من بقي في سوريا ومن غادرها".
دريد لحام والنظام
ويعد دريد لحام أو "صرماية الوطن" كما أطلق على نفسه، من أبرز الممثلين السوريين المؤيدين لنظام الأسد، وأحد المقربين من النظام الإيراني، وسبق لدريد لحام أن خاطب المرشد الإيراني علي خامنئي، بعبارات لافتة، قال فيها: "في روحك القداسة، في عينيك الأمل، في يديك العمل، وفي كلامك أمر يلبى".
ويفاجئ دريد لحام السوريين من وقت لآخر بتصريحات غريبة ومفاجئة في تمجيده ودفاعه عن النظام السوري، تتعارض مع ما كان يدعيه في مسرحياته من عبارات التحرر.