كشف الممثل السوري دريد لحام عن أن الإقامة الذهبية التي تمنحها دولة الإمارات العربية المتحدة لم تُعرَض عليه، مشيراً إلى أنه يرفضها.
وفي لقاء مع إذاعة (شام إف إم) الموالية علّق دريد لحام المعروف بموافقه الموالية للنظام على حصول العديد من الممثلين السوريين على الإقامات الذهبية في الإمارات بالقول "الله ييسر لهم ويوقف معهم.. خليهم ينبسطوا بالإقامة".
وأضاف أن "الإقامة الذهبية لم تعرض عليه، وهي لا تهمه وسيرفضها إذا ما عرضت عليه، مشيراً إلى أنه مقيم في دمشق ولا ينوي السفر، ومبيناً أن البعض حصلوا عليها كنوع من الـ "برستيج".
وتطرق "لحام" للحديث عن موقف حدث معه، عام 2012، عندما جاءته دعوة من أمير الشارقة لتكريمه، فأرسلوا إليه الأوراق اللازمة لاستصدار الفيزا، قائلاً "ملأت الأوراق بجميع المعلومات اللازمة، لكن لفت انتباهي بندٌ يطالب بالديانة والمذهب، وكان أمراً غريباً أن يطلب استصدار الفيزا معرفة مذهب الشخص".
وأوضح أنه "كتب في خانة الديانة الإسلام، أما في خانة المذهب فكتب الإيمان بالله والوطن"، مشيراً إلى أن مطالبته بتوضيح مذهبه هزه بشدة وكاد أن يرفض الدعوة، ثم جاءته الفيزا بعد أسبوعين".
يذكر أن العديد من الممثلين والمشاهير السوريين والعرب أعلنوا عن حصولهم على الإقامة الذهبية بالإمارت، كـ قصي خولي وتيم حسن والمخرج السدير مسعود وغيرهم، ونبيلة عبيد، ومحمد رمضان، ونجوى كرم، وراغب علامة، وناصيف زيتون، ونيللي كريم، وجيني إسبر وكاريس بشار وديمة الجندي ونظلي الرواس ومها المصري ومروان خوري، وهاني شاكر، وغيرهم.
وبدأت الإمارات في منح الإقامة الذهبية للأجانب، منذ 2019، وتمتد لخمس أو عشر سنوات، وتجدد تلقائيا عند توافر نفس الشروط، وذلك لفئات معينة تشمل "المستثمرين، ورواد الأعمال، وأصحاب المواهب التخصصية".
وفي وقت سابق أعلن الممثل السوري ياسر العظمة عبر صفحته في فيس بوك حصوله على الجنسية الإماراتية، ووجّه الشكر لحاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.