البث المباشر
وثق "مكتب توثيق الشهداء في درعا" مقتل 22 شخصاً من جراء 36 عملية ومحاولة اغتيال في المحافظة خلال حزيران الماضي، واعتقال ما لا يقل عن 19 شخصاً على يد أجهزة أمن النظام.
وقال المكتب إن 10 أشخاص أصيبوا نتيجة عمليات الاغتيال في حين نجا منها أربعة آخرون.
وأوضح المكتب أنه من بين القتلى 16 مقاتلاً سابقاً في صفوف المعارضة، بينهم 6 ممن التحقوا بقوات النظام بعد عملية "التسوية" في آب 2018.
وسجل الريف الغربي من المحافظة أكبر عدد من عمليات ومحاولات الاغتيال بـ 24 عملية، والريف الشرقي 8 عمليات، و4 عمليات في مدينة درعا.
ولم تُعرف الجهة المسؤولة عن عمليات الاغتيال، باستثناء تلك التي تبنى "تنظيم الدولة" بعضها، في حين يُوجّه أهالي درعا وفق العديد من المصادر المحلية، أصابع الاتهام إلى قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
توثيق اعتقال 19 شخصاً في حزيران
ووثق المكتب ما لا يقل عن 19 معتقلاً ومختطفاً، أطلق سراح 6 منهم في وقت لاحق من الشهر الماضي، وأشار إلى أن الإحصائية لا تتضمن المعتقلين من قبل قوات النظام الذين تم سوقهم للخدمتين "الإلزامية والاحتياطية".
وكان فرع الأمن الجنائي مسؤولاً عن اعتقال 11 شخصاً، في حين اعتقلت كل من "المخابرات العسكرية" و"المخابرات الجوية" 4 آخرين.
يشار إلى أنّ محافظة درعا تشهد بشكل شبه يومي، عمليات خطف واغتيال تطول في معظمها أصحاب التسويات، وسط فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة، منذ سيطرة "النظام" عليها، في تموز 2018.
