قتل قائد إحدى المجموعات في الفرقة الرابعة، التابعة لنظام الأسد، على يد مجهولين في بلدة خراب الشحم غربي درعا.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن المدعو خلدون الطرشان، القيادي السابق في صفوف الجيش الحر، قُتل من جراء إطلاق النار عليه بشكل مباشر.
وتسلّم "الطرشان" قيادة لواء "سيف الله المسلول" قبل سيطرة النظام على درعا صيف عام 2018، لينضم بعدها مع مجموعته إلى صفوف الفرقة الرابعة، ويتسلّم مؤخراً خلية "الاغتيالات" التي شُكّلت حديثاً من قبل مكتب أمن الفرقة الرابعة.
وتهدف "الخلية" إلى استهداف ناشطين وعناصر سابقين في الجيش الحر، ممن رفضوا الانضمام لأي فصيل عسكري بعد إجرائهم التسوية عام 2018.
وحسب مصادر تلفزيون سوريا، فإن "محمد عيسى" كان قد أعطى أوامره لتكثيف عمليات الاغتيال خلال الفترة القادمة، بعد تقارير تتحدث عن نية عدد من الأشخاص تعطيل "العملية الانتخابية" والخروج بمظاهرات رافضة لإجرائها.
كذلك أعطى"عيسى" أوامره لتنفيذ اغتيالات في بلدة اليادودة غربي درعا، تستهدف معارضين لوجود الفرقة في المنطقة الغربية، واتهام أي شخص يحاول معارضتها بانتمائه لتنظيم الدولة.