اغتال مجهولون أمس الثلاثاء، قيادياً سابقاً في الجيش الحر وصديقه شمالي درعا.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن الشاب محمد جمال يعقوب النصار تعرّض لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الصنمين، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف أن صديق "النصار" ويدعى محمد علي العتمة كان بصحبته، وتعرض هو الآخر لطلق أسفر عن وفاته.
وحسب "المصدر" فإن "النصار" كان قيادياً سابقاً في الجيش السوري الحر قبيل سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا، ولم ينضم إلى أي تشكيل عسكري يتبع للنظام منذ إجراء التسوية في تموز 2018، في حين يعمل "العتمة" في الجمعية الخيرية بمدينة الصنمين، ولم يسبق له الانضمام إلى أي فصيل عسكري.
وسبق أن وثّق "مكتب توثيق الشهداء في درعا"، 66 عملية ومحاولة اغتيال في المحافظة خلال شهر أيار الماضي، أدت إلى مقتل 41 شخصاً، وإصابة 13 آخرين، في حين نجا 12 شخصاً من محاولات اغتيالهم.
ومن بين القتلى 17 مقاتلاً سابقاً في صفوف فصائل المعارضة، التحق 11 منهم بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على درعا، صيف العام 2018.
يشار إلى أنّ محافظة درعا، ومنذ سيطرة قوات نظام الأسد بدعم روسي وإيراني عليها في شهر تموز من العام 2018، تشهد محاولات اغتيالات متزايدة على يد مسلّحين مجهولين، تستهدف مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، كما تستهدف عناصر تابعين لنظام الأسد.