قضى طفل في مدينة طفس شمال غربي درعا، أمس السبت، وذلك من جرّاء انفجار قنبلة مِن مخلّفات قصفٍ سابق لـ قوات نظام الأسد.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ قنبلة عنقودية انفجرت بالطفل قاسم محمد البردان (5 سنوات) أثناء لعبهِ بها في أحد البساتين المحيطة بمدينة طفس.
وأضافت المصادر أنّ حوادث انفجار مخلّفات الحرب تتكرّر في محافظة درعا، حيث أصيبت امرأة مِن مدينة جاسم بالريف الشمالي، أواخر شهر كانون الأول 2020، أثناء عملها في أحد البساتين بالمدينة.
كذلك أصيب الطفل حمزة الجاعوني، يوم 12 تشرين الثاني 2020، بجروح خطيرة إثر انفجار قنبلة في بلدة الشجرة غربي درعا، كما قضى طفلان مِن عائلة "الديري" في بلدة الشيخ مسكين، بانفجار لغم أرضي.
وتنتشر مخلفات المعارك وقصف روسيا وقوات النظام وميليشياته في مختلف مدن وبلدات محافظة درعا، خصوصاً في المزارع ومحيط الأحياء التي حصلت بها اشتباكات قبل سيطرة "النظام" على كامل درعا، منتصف تموز 2018، حيث أودى انفجار تلك المخلّفات بحياة عشرات المدنيين جلّهم أطفال، وسط تراخي "النظام" في إزالتها، وعدم تقديمه إرشادات وحملات توعيّة للحدِّ مِن خطرها.
اقرأ أيضاً: مخلفات الحرب تحصد أرواح مدنيين في درعا