جددت قوات النظام اليوم السبت قصفها لأحياء درعا البلد جنوبي سوريا بصواريخ من نوع "فيل"، استهدف أحدها منزل الناطق باسم لجنة التفاوض في درعا البلد، المحامي عدنان المسالمة.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن أكثر من 10 صواريخ سقطت على الأحياء المحاصرة خلال دقائق، ما خلّف أضراراً مادية، من دون الإشارة إلى وقوع إصابات بشرية.
وكانت قوات النظام قد بدأت حملة القصف المكثف على أحياء درعا البلد منذ ساعات الصباح الأولى، إذ استهدفت بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون حيي طريق السد والكرك من مواقعها المحيطة.
وكانت منظمة "العفو الدولية" قد طالبت نظام الأسد في وقت سابق بإنهاء الحصار الذي يفرضه على أحياء درعا البلد، والسماح فوراً بدخول المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أنه يلجأ مجدداً إلى ما سمّته "تكتيك الاستسلام أو التجويع".