أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا باستمرار التوترات الأمنية في محافظة درعا التي شهدت مؤخراً استهداف حواجز تابعة لـ قوات نظام الأسد، بالتزامن مع حالة الانفلات الأمني وانتشار عمليات السرقة في المنطقة.
وقالت المصادر إنّ مجهولين استهدفوا، مساء أمس الإثنين، عدة حواجز لـ قوات النظام في ريف درعا، تزامناً مع استهداف منزل رئيس بلدية الكرك الشرقي التابع لـ"النظام"، وائل النعمة.
وأضافت المصادر أنّ المجهولين ألقوا قنبلة يدوية داخل منزل "النعمة" في بلدة الكرك الشرقي شمال شرقي درعا، واقتصرت الأضرار على المادية.
وسبق أن استهدف مجهولون، يوم 6 حزيران الجاري، فيصل عوض علوة رئيس بلدية عتمان شمالي مدينة درعا، وذلك بإطلاق الرصاص عليه في بلدة عتمان، ما أدّى إلى مقتلهِ على الفور.
اعتقال مدنيين وإفراج عن آخرين
ذكرت المصادر أنّ قوات النظام اعتقلت، أمس، الشاب عماد حامد المحاميد في بلدة أم المياذن شرقي درعا، وذلك خلال وجوده قرب مكان عمله في مشفى "الشفاء"، المتهم ببيع الأدوية والمعدات الطبية المنتهية الصلاحية.
وأشارت المصادر إلى إفراج "أمن الدولة" التابع لـ"النظام" عن الشابين محمود علي المجاريش وسليمان محمود المجاريش، بعد يومين من اعتقالهما، في بلدة محجة التابعة لمدينة إزرع شمالي درعا.
وجاء إطلاق سراح الشابين بعد تدخّل قيادات من "اللواء الثامن" في "الفيلق الخامس" المرتبط بروسيا، إضافةً إلى عددٍ من وجهاء المنطقة، الذين اجتمعوا مع ضبّاط أمنين في "أمن الدولة".
سرقات في درعا
اعترض مجهولون، مساء أمس، سيارةً على الطريق الزراعي بين بلدتي صيدا وكحيل شرقي درعا، وسلبوا سائقها مبلغ 5 ملايين ليرة سوريّة، بعد تهديده بالسلاح.
ومطلع شهر حزيران الجاري، اعترض مسلّحون مجهولون حافلتين تقلّ طلاباً وطالبات في ريف درعا، كانوا في طريقهم لـ تقديم امتحاناتهم الثانوية.
اقرأ أيضاً.. سرقة أبراج توتر عالي في بلدتين بريف درعا |صور
يشار إلى أنّ محافظة درعا ومنذ سيطرة قوات نظام الأسد عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز من العام 2018، تشهد محاولات اغتيالات متزايدة على يد مسلّحين مجهولين، تستهدف مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، كما تستهدف عناصر تابعين لنظام الأسد، بالتزامن مع انفلات أمني أدّى إلى ارتكاب العديد من جرائم القتل والخطف والسرقات.