البث المباشر
أظهرت دراسة للأمم المتحدة أن قيمة المساعدات الصحية كنسبة من إجمالي المساعدات الصحية والإنسانية تبلغ 2 في المئة فقط في سوريا، مقارنة بـ 22 في المئة للمتوسط المشترك للدول الهشة.
وأضافت أن النتائج تؤكد غلبة المساعدات الإنسانية على المساعدات الصحية في سوريا، مشيرة إلى أن قيمة المساعدات الإنسانية تبلغ 50 ضعف قيمة المساعدات الصحية.
الدراسة كشفت وجود أدلة على نزوح قليل للمانحين الرئيسيين، لافتة إلى أن الجهات المانحة تفضل إلى حد كبير تركيز استثماراتها في القطاع الإنساني بدلاً من قطاع الصحة في المناطق المتضررة من النزاع، مثل الاتحاد الأوروبي وألمانيا والنرويج وكندا الذين يدعمون الاستجابات لأزمات إنسانية معينة.
وشددت على وجود حاجة ملحة لزيادة تركيز المانحين على مساعدات التنمية الصحية في سوريا واعتماد العلاقة بين الإنسانية والتنمية والسلام لتحسين فعالية المعونة التي تتماشى مع الاحتياجات الصحية المتزايدة للمجتمعات المحلية، بما في ذلك النازحون داخلياً.
وفي 21 من تموز الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، إرسال شحنة مساعدات طبية إلى مناطق شمال غربي سوريا.
وقالت المنظمة، في بيان، إن معبر باب الهوى الحدودي شهد مرور 18 شاحنة من الإمدادات الطبية التي أوصلتها منظمة الصحة العالمية عبر تركيا إلى مناطق شمال غربي سوريا، وذلك ضمن قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة في 8 من تموز الجاري.
وبلغت قيمة الإمدادات الطبية التي أوصلتها المنظمة 1.4 مليون دولار أميركي، واشتملت على أدوات صحية طارئة، وإمدادات لعلاج الأمراض المزمنة، ومعدات الوقاية الشخصية، وأدوية أساسية أخرى، وفقاً للبيان.
