الملخص:
- الدراسة كشفت أن اللاجئين السوريين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي وأورام متقدمة في سن صغير.
- اعتمدت الدراسة على عينة من 7891 تقرير حالة من مرضى سرطان الثدي من "سجل السرطان الأردني"، 375 منهم لاجئون سوريون.
- وجد الباحثون أن اللاجئين السوريين المصابين بسرطان الثدي كانوا أصغر سناً وفي مراحل متقدمة مقارنة بالنساء الأردنيات.
- الباحثون أوضحوا أن التأخير في الرعاية، مقروناً بالصدمة المرتبطة بالنزوح، يرتبط على الأرجح بتباين الحالات بين اللاجئين السوريين والأردنيين.
كشفت دراسة جديدة أعدها باحثون في مشفى بريغهام الأميركي بأن اللاجئين السوريين معرّضون للإصابة بسرطان الثدي وأورام متقدمة في سن صغير.
وجاء في الدراسة، التي نُشرت في الموقع الرسمي للمشفى يوم الثلاثاء، أن "الحروب والنزاعات تؤثر على الصحة بطرق تمتد إلى ما هو أبعد من منطقة القتال"، مشيرة إلى أن الباحثين وجدوا، بعد دراسة عينة من الأشخاص، أن اللاجئين السوريين المصابين بسرطان الثدي كانوا أصغر سناً وفي مراحل متقدمة مقارنة بالنساء الأردنيات".
واعتمد الباحثون على 7891 تقرير حالة من مرضى سرطان الثدي من "سجل السرطان الأردني"، 375 منهم لاجئون سوريون.
"السوريون حُرموا من الرعاية"
وأضافت أن الباحثين، عندما بدؤوا دراسة الحالات المصابة بسرطان الثدي عند اللاجئين السوريين عام 2014، لاحظوا أن المرض هو أكثر الأورام الخبيثة شيوعاً بين النساء، كما اتضح أن المرضى بحاجة إلى دعم مباشر من الأمم المتحدة لتلقي العلاج: "اعتُبرت كثير من الحالات الإصابة متقدمة، وبالتالي فإن احتمالات البقاء على قيد الحياة ضعيفة، وعليه حُرموا من الرعاية".
وذكر الاختصاصي في علم الأوبئة الجينية الدكتور أديتي هزرا: "العديد من اللاجئين لم يتمكنوا من الكشف المبكر عن السرطان وشُخّصوا في وقت متأخر، كما لم يتلقوا الرعاية بسبب ذلك"، مضيفاً: "يبدو أن هذا يتعارض مع فكرة الصحة كحق من حقوق الإنسان".
ورم متقدم
وأشارت الدراسة إلى أن "حالات الإصابة بالسرطان لدى اللاجئين السوريين تطورت أكثر من تلك التي أبلغ عنها لدى النساء الأردنيات".
واكتشف الباحثون أن "ما يقرب من ربع اللاجئين المصابين بسرطان الثدي لديهم حالات متأخرة ومنتشرة"، وأن أقل من 12 في المئة من النساء الأردنيات مصابات بأورام منتشرة بشكل مماثل.
وافترضت الدراسة أن التأخير في الرعاية، مقروناً بالصدمة المرتبطة بالنزوح، يرتبط على الأرجح بتباين الحالات بين اللاجئين السوريين والأردنيين.