ملخص:
- إيران تدرس تنفيذ ثلاثة مشاريع في دمشق، منها مترو أنفاق تحت المدينة.
- المشاريع تشمل الباصات الكهربائية ومعالجة النفايات الصلبة ضمن توءمة مع طهران.
- تم الاتفاق على اعتبار المتحلق الجنوبي فاصلًا بين دمشق وريفها إداريًا.
- تحديد أربعة كراجات تبادلية لأبناء ريف دمشق للوصول إلى العاصمة عبر وسائل نقل جديدة.
كشفت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري عن دراسة تعدها إيران لتنفيذ مشاريع في العاصمة دمشق، في مقدمتها إنشاء مترو أنفاق تحت المدينة.
وأفادت الصحيفة نقلاً عن "مصادر خاصة" بأن هناك 3 مشاريع جرى طرحها خلال زيارة رئيس بلدية طهران الأخيرة إلى دمشق بدعوة من محافظها محمد طارق كريشاتي، ضمن إطار ما أُطلق عليه "توءمة دمشق مع طهران".
وقالت الصحيفة إن المشروع الأول يتعلق بمشروع الباصات التي تعمل على الكهرباء، والآخر متعلق بمعالجة النفايات الصلبة، أما المشروع الثالث فهو مشروع مترو أنفاق تحت مدينة دمشق، مشيرة إلى أن هذه المشروعات قيد الدراسة حالياً.
فصل دمشق عن ريفها
في سياق آخر، كشف محافظ ريف دمشق أحمد خليل أن اتفاقاً جرى بين محافظتي دمشق وريفها، في اجتماع عقد بينهما خلال زيارة رئيس بلدية طهران الأسبوع الماضي، على "اعتبار "المتحلق الجنوبي هو الفاصل بالحدود الإدارية بين المحافظتين"
وقال خليل في حديث للصحيفة ذاتها، إن خطة الفصل "لن تُحدث أي تغير في خريطة المناطق، حيث لن يتم اعتبار مناطق قريبة من مدينة دمشــق من ضمن حدود المدينة، إنما ستبقى تابعة لمحافظة الريف".
وزعم خليل أن "موضوع الحدود الإدارية بين المحافظتين هو موضوع قديم وليس بالجديد ولكن في الاجتماع الأخير تم الاتفاق على هذا الموضوع. حيث أن دمشق وريفها شيء واحد نتيجة وجود مناطق في ريف دمشق متداخلة مع مدينة دمشق".
وبخصوص مسألة المواصلات في ريف دمشق، أوضح خليل بأن هناك قراراً من محافظة دمشق بإيجاد كراجات احتياطية "بمعنى أن القادم من الريف بدلاً من أن يدخل إلى قلب المدينة عبر سيارات الريف، سيتم إيصاله إلى هذه الكراجات التبادلية التي توجد فيها وسائط نقل لأبناء الريف لنقلهم إلى المدينة".
وبحسب محافظ ريف دمشق، فقد جرى تحديد أربعة كراجات تبادلية؛ الأول باتجاه نهر عيشة والثاني باتجاه العباسيين والثالث باتجاه برزة والكراج الرابع باتجاه السومرية، مشيراً إلى أن آخر الخطوط لأبناء الريف ستكون هذه الكراجات ومن ثم ستكون هناك وسائط أخرى لنقلهم إلى قلب العاصمة، وفق ما نقل المصدر.