icon
التغطية الحية

دراسة أميركية: الأطفال أكثر عرضة لـ داء السكّري بعد عدوى كورونا

2022.01.12 | 16:02 دمشق

تطعيم طفلة
تطعيم طفلة (Gettyimages)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت دراسة أميركية جديدة بأنّ الأطفال الذين يصابون بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض داء السكري من الأول أو الثاني، مقارنة بأقرانهم غير المصابين.

وشملت الدراسة التي أجرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، بيانات جُمعت من أكثر من 2.5 مليون مريض من الأطفال حديثي الولادة إلى 17 عاماً، في الفترة بين آذار  2020 إلى حزيران 2021.

وبحسب موقع "روسيا اليوم" وجد الباحثون أن الذين أصيبوا بفيروس (SARS\CoV-2) المسبّب لـ"كوفيد-19"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بعد أكثر من 30 يوماً من مرضهم، مقارنة بالأطفال الذين لم يصابوا قط بفيروس كورونا، وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو سبباً للقلق، إلا أن الفرق كان 0.05%.

اقرأ أيضاً.. وباء يتسلل إلى أدمغة مرضى كورونا ويميت نصف المصابين به

وقال مؤلفو الدراسة إن احتمالية إصابة الطفل بمرض السكري ما تزال منخفضة للغاية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لاكتشاف العلاقة المحتملة بين "كوفيد-19" ومرض السكري لدى الأطفال.

وجذبت هذه الدراسة مزيداً من الانتباه إلى حالة تؤثر على الملايين كل عام، ويوجد أكثر من نوع واحد من مرض السكري، ولكن النوعين الأكثر شيوعاً هما: النوع الأول والنوع الثاني، ويصاب 90% من مرضى السكري بالنوع الثاني، إلّا أنّ النوع الأول ما يزال يؤثر على الآلاف، إن لم يكن الملايين من المرضى.
وتشخيص النوع الأول - وفق الدراسة -  غالباً ما يكون خلال فترة المراهقة، ويعد أحد أمراض المناعة الذاتية، ويتطور النوع الثاني بشكل متكرر في منتصف العمر وله مكون وراثي قوي.

 

أعراض النوع الأول من مرض السكري:

  • الشعور بالعطش الشديد
  • التبول أكثر من المعتاد
  • الشعور بالتعب الشديد
  • إنقاص الوزن دون محاولة
  • مرض القلاع المتكرر
  • عدم وضوح الرؤية
  • الجروح والجروح التي لا تلتئم
  • رائحة الفم الكريهة

أعراض النوع الثاني من مرض السكري:

  • التبول أكثر من المعتاد (يلاحظ أكثر في الليل)
  • الشعور بالعطش طوال الوقت
  • الشعور بالتعب الشديد
  • إنقاص الوزن دون محاولة
  • حكة حول الجهاز التناسلي
  • الجروح التي تستغرق وقتا أطول للشفاء
  • عدم وضوح الرؤية

وكما هو موضح أعلاه، فإنّ كلا الحالتين لهما أعراض متشابهة، وإن كان ذلك مع بعض الاختلافات الملحوظة.

وتقول جمعية مرضى السكّري الخيرية في المملكة المتحدة، إنه في مرض السكري من النوع الأول، يهاجم الجسم خلايا "البنكرياس" ما يعني أن الجسم لا يستطيع إنتاج أي إنسولين.

في المقابل، في مرض السكري من النوع الثاني، لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من الإنسولين أو أنّ الإنسولين الذي تصنعه لا يعمل بشكل صحيح.

وتشير دراسة مركز السيطرة على الأمراض إلى أن كلا النوعين من مرض السكري من المرجح أن يتم تشخيصهما لدى الأطفال المصابين بـ"كوفيد-19"، أكثر من أولئك الذين لم يصابوا به من قبل.

ويرجح الباحثون أن فيروس "SARS-CoV2" قد يكون له بعض التفاعل السلبي مع الخلايا التي تصنع الإنسولين ما يؤدي إلى مقاومة الإنسولين، ولا يمكن استخلاص أي استنتاجات نهائية من دون مزيد من البحث، حول سبب إصابة الأطفال الذين أصيبوا بفيروس كورونا بمرض السكري بمعدلات أعلى.