دخلت، اليوم الجمعة، 44 شاحنة مساعدات مقدمة من الأمم المتحدة إلى محافظة إدلب عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مراسلها قوله إن "قافلة المساعدات دخلت من معبر "جيلوه غوزو" بولاية هاتاي جنوبي تركيا، المقابل لـ"باب الهوى" السوري".
وأضاف أنه من المقرر توزيع المساعدات الأممية على المحتاجين في مدينة إدلب شمال غربي سوريا وريفها.
واليوم قالت وكالة "رويترز" إن مجلس الأمن الدولي "بدا في طريقه إلى مواجهة"، بشأن ما إذا كان سيسمح بتمديد تفويض المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
ولم تستطع المشاورات المغلقة، التي عُقدت أمس الخميس، تضييق الخلاف بين مشروع القرار الأصلي الذي قدمته أيرلندا والنرويج، الذي ينص على تمديد تسليم المساعدات عبر الحدود لمدة 12 شهراً، والمقترح الروسي الذي يدعو إلى التمديد لستة أشهر فقط.
وسيعقد مجلس الأمن جلسة، اليوم الجمعة، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت الجلسة لمزيد من المشاورات أو التصويت.
وفي تصريحات للصحفيين، بعد الجلسة المغلقة، قال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، ديميتري بوليانسكي، إن روسيا تريد فقط تجديد تفويض المساعدات عبر الحدود لمدة ستة أشهر، وستطلب بعد ذلك تبني قرار جديد لتمديدها لمدة ستة أشهر أخرى.
وأضاف الدبلوماسي الروسي أن "هناك اتفاقاً بنسبة 99 % على القرار"، لكنه أشار إلى أن بلاده "تصر على قرار جديد بعد ستة أشهر".
من جانبها، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، إن "ستة أشهر تنتهي في كانون الثاني، أي في منتصف الشتاء"، مشيرة إلى أن ذلك "هو أسوأ وقت ممكن".