أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا بدخول عدد من الحافلات على متنها "حجاج شيعة" من العراق إلى سوريا عبر منفذ القائم الحدودي.
ووفق المصادر فقد دخلت خلال الـ 48 ساعة الماضية نحو 10 حافلات على متنها عشرات الزوار الشيعة بحماية من سيارات عسكرية تابعة لميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، المنتشرة بكثافة في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا.
وتوقفت الحافلات عند ما بات يعرف بـ "قبة علي" في قرية الهري بريف دير الزور الشرقي، لتتجه بعدئذ إلى طريق دير الزور - دمشق ومنها إلى دمشق، قاصدة مزار "السيدة زينب"، وأماكن أخرى بدمشق.
وفي نهاية العام الماضي، أعلن رئيس "منظمة الحج والزيارة" الإيرانية، علي رضا رشيديان أنه سيتم بدءا من مطلع عام 2022، استئناف إرسال "قوافل الزوار" إلى سوريا.
رشيديان قال خلال اجتماع مديري "منظمة الحج والزيارة" حينئذ، وفق وكالة "فارس" الإيرانية "نأمل في ضوء المتابعات والجهود المبذولة أن يتم الأسبوع المقبل إيفاد أول مجموعة من الزوار من بلادنا في منتهى العزة والكرامة والأمن إلى سوريا".
وفي شهر تشرين الثاني من العام الماضي، زار رشيديان مدينة دمشق، واستقبله سفير طهران لدى النظام السوري ومساعد وزير السياحة ورئيس مكتب وزير الأوقاف التابعون للنظام.
وبالرغم من إعلان وزارة الأوقاف في حكومة النظام سابقاً إغلاق المساجد والكنائس ومزاري "السيدة زينب والسيدة رقية" لمواجهة كورونا، فإن مصادر محلية كانت قد أكدت استمرار توافد أشخاص إيرانيين وعراقيين ولبنانيين إلى سوريا، مشيرة إلى أن الزوار ليسوا بالضرورة مدنيين بل غالباً هم من الميليشيات الإيرانية في سوريا.