أطلقت الفرقة الرابعة في قوات النظام حملة تفتيش في مدينة داريا بريف دمشق بحثاً عن الأسلحة التي قامت فصائل المعارضة بدفنها قبيل مغادرتها المنطقة.
وقال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، إن دوريتين تابعتين للفرقة الرابعة دخلتا إلى مدينة داريا برفقة "تركس" وآليتين ثقيلتين وجرافة كبيرة للتفتيش عن الأسلحة التي دفنتها فصائل المعارضة في المنطقة.
وأوضح المصدر أن عمليات الحفر التي قام بها عناصر الفرقة الرابعة داخل أحياء المدينة تركزت بالقرب من مقام السيدة سكينة، كما حفروا في المنطقة المحيطة بمسجد نور الدين الشهيد.
وأشار المصدر إلى أن الدوريتين جاءتا من منطقة معضمية الشام واستقدمت المعدات والآليات الثقيلة معها برفقة ضابط برتبة نقيب ملقب بـ "أبو تمام".
وأكد المصدر الخاص أن قوات النظام لم تعثر على أي قطعة سلاح أو ذخيرة حتى صباح اليوم الثلاثاء.
وبعد أربعة أعوام من الحصار والجوع والقصف اليومي بمختلف أنواع الأسلحة والبراميل المتفجرة، هجّر النظام أهالي ومقاتلي المدينة في أيلول من العام 2016 إلى الشمال السوري.
وكان "لواء شهداء الإسلام" من الجيش الحر أكبر فصيل عسكري في مدينة داريا، وتم تشكيله في الخامس من آذار عام 2013، وبحسب ما نشره سابقاً المجلس المحلي لداريا فإن اللواء استطاع بالاشتراك مع باقي الفصائل تكبيدَ النظام خسائر فادحة في الأرواح والعتاد حيث بلغ عدد قتلى النظام أكثر من 5000 عنصر وتدمير ما يقارب 184 ما بين دبابة وآلية عسكرية مختلفة.