البث المباشر
ضبطت أجهزة النظام السوري في ريف دمشق نحو 103 كيلوغرامات من حبوب الكبتاغون المخدّر كانت معدّة لتهريبها إلى الخارج، وفق ما أفادت به "وزارة الداخلية" في حكومة النظام.
وقالت "وزارة الداخلية" في منشور على حسابها في فيس بوك أمس الخميس، إن "الجهات المختصة في ريف دمشق وبالتعاون مع الأهالي في ناحية معربا ضبطت مئة وثلاثة كيلوغرامات من حبوب الكبتاغون المخدر (نحو ستمئة وثمانية عشر ألف حبة)".
وأضافت أن الحبوب كانت مخبأة داخل حجارة بناء (بلوك) "ومعدة للتصدير خارج القطر"، في إحدى منشآت الحجر بناحية معربا بريف دمشق الشمالي، مشيرة إلى أن التحقيقات مازالت مستمرة لكشف بقية المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، وفق ما جاء في المنشور.
ويوم الثلاثاء الماضي، ضبطت أجهزة النظام السوري كميات كبيرة من حبوب الـ"كبتاغون" المخدّر في مرفأ اللاذقية. وادعت وزارة الداخلية في بيانٍ نشرته على صفحتها في "فيس بوك"، أن "معلومات وردت إلى فرع مكافحة المخدرات في اللاذقية عن وجود حبوب مخدرة مخبأة ضمن حاويات معدة للتصدير في المرفأ، وبالتعاون مع جمارك المرفأ، عثر عليها".
وأضافت أنّ "شحنة الحاويات كانت عبارة عن قطع آلات حديدية مصنعة ومعدة للتصدير، وبعد فحصها تبين وجود مخابئ سرية فيها، حوت 249 كيلوغراماً من حبوب الكبتاغون".
إمبراطورية الكبتاغون في مناطق سيطرة النظام و"حزب الله"
كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، في كانون الأول الماضي، أن أنشطة النظام السوري في تصنيع المخدرات والاتّجار بها، ساهمت في مضاعفة كمية المخدرات المضبوطة عالمياً عشرات المرات، إذ ضُبط أكثر من 250 مليون حبة كبتاغون في جميع أرجاء العالم حتى الآن، أي أكثر من 18 ضعفاً للكمية التي تم الاستيلاء عليها قبل أربع سنوات فقط.
وأعد موقع تلفزيون سوريا تقريراً مفصلاً عن عمليات صناعة المخدرات وتهريب مختلف أنواعها عبر نظام الأسد و"حزب الله" من مناطق سيطرتهما داخل سوريا إلى مختلف دول العالم.
وفي 16 حزيران الفائت، نشرت مجلة "إيكونوميست، مقالاً يتهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، بإدارة مافيا تنهب البلاد وتدمرها، وتتاجر بكل شيء، بما في ذلك المخدرات والأدوية غير الشرعية.
