icon
التغطية الحية

"خيوط التقارب ستنقطع".. صحف تركية تصف تصريحات الأسد بـ"الوقاحة"

2023.08.10 | 14:08 دمشق

"خيوط التقارب ستنقطع".. صحف تركية تصف تصريحات الأسد بـ"الوقاحة"
صورة للصحف التركية - تركيا اليوم
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

الملخص:

  • صحيفة القرار: "لا أسد في الصفحة الجديدة"
  • موقع أي آر تي 49: "قال أردوغان "أراك قريباً" وجاء رد الأسد..."
  • موقع ميبا نيوز: "هل أغلق بشار الأسد الباب أمام لقاء أردوغان؟"
  • صحيفة يني أكيت: "إن الخيوط الآن سوف تنقطع تماماً"
  • صحيفة تركيا: "بيان وقح"

أثارت تصريحات رئيس النظام السوري بشار الأسد حول تركيا ولقائه مع الرئيس أردوغان التي أطلقها الأمس في مقابلته مع سكاي نيوز العربية ردود فعل متباينة في الصحف والأخبار التركية، رصدها موقع تلفزيون سوريا.

نشرت صحيفة القرار في صفحتها الأولى عنواناً رئيسياً "لا أسد في الصفحة الجديدة"، شرحت فيها عن الرسالة التي أرسلتها أنقرة إلى النظام السوري وكيف أن الأسد، ضرب بهذه الجهود عرض الحائط.

وأوضحت الصحيفة أنه بعد انقطاع دام 12 عاماً للعلاقات بين البلدين، فتح أردوغان الباب لعودة العلاقات عندما صرح "الباب ليس مغلقاً"، و"لنعد بناء الجسور"، إلا أن النظام في سوريا ترك جهود أنقرة الدبلوماسية دون جدوى.

وأفادت الصحيفة بأن ذريعة الأسد هي "دعم تركيا للإرهابيين والجماعات المسلحة، ووجودها في الأراضي السورية، موضحين أنه "لايمكن لتركيا إنهاء عملها في مكافحة الإرهاب".

بينما تحدث موقع "أرتي أي 49" حول تصريحات الأسد بالأمس، تحت خبر بعنوان "قال أردوغان: أراك قريباً.. وجاء رد الأسد". سلط الخبر الضوء على تصريحات بشار الأسد التي قال فيها إن لقاء محتملاً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غير ممكن في الوقت الحالي، والتي أكد فيها أنه لا يمكن أن يتم مثل هكذا اجتماع في ظل الشروط التي قدمها أردوغان.

وفي وقت سابق، صرح أردوغان "لا نية لدينا لإغلاق بابنا مع سوريا، بابنا مفتوح"، في إشارة منه إلى أن تركيا مستعدة لعودة العلاقات مع النظام السوري، إلا أن أردوغان لا يقبل بشروط مسبقة.

ونشر موقع ميبا نيوز تحت عنوان "هل أغلق بشار الأسد الباب أمام لقاء أردوغان؟"، قالوا فيه إن" نظام بشار الأسد أبدى ردة فعل في النهاية حول المفاوضات بين البلدين"، وأكد الموقع فيما نشره أن انسحاب تركيا من سوريا" لايمكن أن يحدث، فتركيا تحارب الإرهاب هناك".

"خيوط التقارب ستنقطع"

بدورها، عنونت صحيفة يني أكيت خبرها "إن الخيوط الآن سوف تنقطع تماماً" تعليقاً على تصريحات الأسد التي وصفتها "بالردود الفاضحة".

بينما وصفت صحيفة تركيا بيان بشار الأسد بـ "الوقح"، وقالت إنه استهدف فيه تركيا والرئيس التركي أردوغان بشكل مباشر، بتصريحات "متعجرفة" متهماً فيها تركيا بالمسؤولية عن الإرهاب في سوريا، ونوهوا فيه إلى تصريح الأسد "لن أقابل أردوغان بالشروط التي يعرضها".

الأسد مستمر في مهاجمة تركيا

لم تكن هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها بشار الأسد تركيا، ففي 16 من تموز الماضي هاجم الحكومة التركية، خلال مؤتمر صحفي عُقد بدمشق، مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، معبراً أنها "تورطت بدعم الإرهاب لأسباب توسعية وعقائدية، بالإضافة إلى سرقة حصة سوريا والعراق من مياه نهر الفرات".

ووصف بشار الأسد أردوغان بالانتهازي، وذلك في سلسلة لقاءات صحفية أجراها من موسكو منتصف آذار الفائت. وقال بشار الأسد حينها في لقاء مع قناة "روسيا 1"، رداً على سؤال مذيع برنامج "المساء مع سولوفيوف" حول علاقة الصداقة العائلية السابقة بينه وبين الرئيس التركي: "أردوغان هو شخص إخواني ينتمي للإخوان المسلمين بشكل عميق وبشكل معلن وهو لا يخفي هذه الحقيقة، والشخصية الإخوانية أو الإخوان المسلمين بشكل عام يسعون لشيء وحيد هو الوصول إلى السلطة ويستخدمون الدين من أجل الوصول إلى السلطة".

محاولات التطبيع بين تركيا والنظام السوري

وفي العاشر من أيار الماضي في إطار جهود تطبيع العلاقات بين البلدين، احتضنت العاصمة الروسية موسكو اللقاء الأول من نوعه منذ عام 2011 بين وزير الخارجية التركي ووزير خارجية النظام السوري، ضمن لقاء رباعي ضم معهما وزيري خارجية روسيا وإيران.

وبحسب البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الروسية حينها، فإن وزراء خارجية الدول الأربع، اتفقوا على تكليف نوابهم بإعداد خريطة طريق لتطوير العلاقات بين دمشق وأنقرة، إلا أن ذلك لم يترجم إلى أي خطوة نحو تطور العلاقات، حيث يشدد الأسد على شروط انسحاب تركيا من سوريا وتوقفها عن دعم المعارضة.