عززت اليونان أمن حدودها خوفاً من "موجة هجرة محتملة" بعد أن نزح كثير من الناس بسبب الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال غربي سوريا.
ووفقاً لصحيفة (The Guardian) بدأ مئات من الجنود اليونانيين في تسيير دوريات على الحدود البرية، وذلك تزامناً مع تشديد الإجراءات الأمنية في المعابر البحرية.
وأفاد وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراشي بأن "الهجرة الجماعية للملايين ليست هي الحل" وأنه يجب إرسال المزيد من المساعدات الطارئة إلى تركيا وسوريا "قبل حدوث ذلك".
اليونان تعزز أمن حدودها
وبحسب الصحيفة فإن أثينا عززت البنية التحتية للمراقبة على الشريط الحدودي إلى جانب تسيير الدوريات بشكل مكثف على الحدود.
وأضاف الوزير ميتاراشي: "سيتم تمديد السياج على طول نهر إفروس حتى نتمكن من حماية أوروبا من التدفق غير الشرعي".
ومن ناحية أخرى، قالت حكومة كيرياكوس ميتسوتاكيس التي انتهت ولايتها في حزيران، إنها ستشتري قوارب خفر السواحل للقيام بدوريات أفضل في بحر إيجه.
واصطدم قارب يعتقد أنه أبحر من تركيا ويحمل 200 مهاجر من أفغانستان وإيران وباكستان، يوم أمس الأحد، بالصخور قبالة سواحل كالابريا الإيطالية، ما تسبب بوفاة 60 شخصاً بينهم 12 قاصراً، بينما نجا 80 شخصاً.