أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار برفقة مجموعة من كبار الضباط في الجيش التركي اليوم الأربعاء، جولة تفقدية إلى القوات العسكرية المتمركزة في الشريط الحدودي بين بلاده وسوريا.
وكان برفقة أكار خلال جولته كل من رئيس هيئة الأركان العامة يشار غولر، وقائد القوات البرية موسى أوسيفر، وقائد الجيش الثاني متين غوراك.
وخلال الجولة زار أكار مخفراً للجيش التركي على الشريط الحدودي، وتلقى معلومات من القادة المعنيين حول التدابير المتخذة في المنطقة، واستفسر من أحد العسكريين في المخفر الواقع بولاية هتاي، عمّا إذا كان هناك مجال للعبور غير القانوني من الشريط الحدودي.
وبحسب وكالة الأناضول فإن العسكري التركي الذي يحمل رتبة الملازم قال إن المنطقة تخضع لرقابة أمنية مشددة جدًا، وإن العبور غير القانون فيها غير ممكن.
وجاء سؤال أكار ردًا على مزاعم حول وجود تراخٍ في الشريط الحدودي حول منع دخول المهاجرين من سوريا إلى أراضي تركيا.
وشدّد الوزير أكار في تصريحات للصحفيين على هامش الجولة، أن مزاعم العبور غير القانوني من الحدود تنم عن معلومات ناقصة، وأشار إلى أن القوات المسلحة التركية تنفذ مهمات ناجحة جداً في مجال مكافحة الإرهاب، وضمان أمن الحدود في الوقت نفسه.
وتزامنت زيارة وزير الدفاع التركي للحدود السورية مع زيارة وزير الداخلية التركي سليمان صويلو لسوريا، حيث وضع حجر الأساس لمشروع الوحدات السكنية في جرابلس شمالي سوريا، والمدعوم من صندوق قطر للتنمية.
وأعلن صويلو عن مباشرة العمل في المشروع، الذي سيستقبل "العائدين طوعياً" من تركيا، على أن ينتهي بتجهيز 240 ألف مسكن لمليون شخص خلال 3 سنوات على أبعد تقدير.
وأضاف، في خطابه الذي سبق وضع حجر الأساس، أن الوحدات السكنية ستتوزع على 9 مناطق مختلفة، مثل رأس العين وتل أبيض وجرابلس والباب.