البث المباشر
قتل وأصيب 7 أشخاص في عمليات اغتيال نفذها مجهولون في مناطق متفرقة من محافظة درعا، وذلك خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفاد تجمع "أحرار حوران" بأنّ عملية الاغتيال الأولى سجّلت في حي السيل بمدينة درعا، حيث هاجم مجهولون الشقيقين أحمد موسى العبود، وإبراهيم العبود، بإطلاق نار مباشر مما أدى إلى مقتل الأول وإصابة الثاني.
ونقل التجمع عن مصادر محلية أن الشقيقين كانا يعملان لصالح "المخابرات الجوية".
وفي مدينة الصنمين شمالي درعا، قتل الشاب محمد زيدان العتمة بإطلاق نار خلال وجوده في أحد المحال التجارية.
وفي حادثة منفصلة، ذكر التجمع أنّ الأهالي عثروا صباح السبت على جثة المساعد في قوات النظام جمال محمد السخني مقتولا على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وبلدة قرفا، مضيفاً أن آثار إطلاق نار كانت ظاهرة على جثته.
ولفت التجمع نقلا عن مصادر أن السخني المنحدر من بلدة قرفا، كان يعمل متطوعا في شعبة التجنيد بمدينة درعا، وسبق أن تعرض لعملية اختطاف من قبل مجهولين في مدينة داعل قبل يومين.
وفي موقع آخر، عثر أهالي بلدة أم المياذن بعد منتصف ليلة الأمس، على جثتين تعودان لكل من رعد الراضي، ومحمد عبد السلام الشريف، بعد ساعات على تعرضهما للاختطاف.
وقال "أحرار حوران" إن الشخصين ينحدران من بلدة نصيب شرقي درعا، ويعملان في تجارة وتهريب المخدرات بالتنسيق مع المدعو غسان أبو زريق، ومتورطان بتنفيذ عمليات اغتيال في درعا البلد والريف الشرقي لدرعا، ويعرفان بارتباطهما الوثيق مع تنظيم "داعش".
وأيضاً، أصيب شاب يدعى زياد صايل الريابي بجروح نُقل على إثرها إلى المستشفى، بعد استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة إنخل شمالي درعا.
الاغتيالات في درعا
وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
وتصاعدت عمليات الاغتيال في المحافظة أخيراً، واستهدفت متورطين بتجارة وتهريب المخدرات، وعناصر في ميليشيات النظام السوري مرتبطين بأجهزة المخابرات.
