شهدت محافظة درعا، أمس الجمعة، ثلاث عمليات اغتيال على يد مجهولين في مدينة طفس وبلدتي تل شهاب والمسيفرة.
وقال موقع تجمع أحرار حوران إن الشاب "خضر الخياط" قتل في بلدة تل شهاب غربي درعا بعد استهدافه من قبل مجهولين في أثناء خروجه من المسجد عقب صلاة الجمعة.
وأشار إلى أن "الخياط" طالب جامعي ولم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية.
والاغتيال الثاني وفقاً للموقع طال الشاب "أيمن عيتان أبو ثليث" في مدينة طفس غربي درعا، وذلك بعد أن استهدفته مجهولون بالرصاص المباشر، مما أدى لمقتله على الفور.
وأوضحت أن "أبو ثليث" هو من عشائر محافظة السويداء، ومنشق عن قوات النظام منذ أكثر من 11 عاماً والتحق حينذاك بفصائل الجيش الحر قبيل التسوية التي فرضتها قوات النظام في تموز 2018 ليعمل بعدها في مزارع مدينة طفس دون الانضمام لأي جهة عسكرية.
وأضاف "التجمع" أن مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر الشاب "واصف سالم حمد السحاب" في بلدة المسيفرة شرقي درعا.
ويعمل "حمد" وفقاً لتجمع أحرار حوران في مجموعة محلية تابعة لفرع المخابرات الجوية بقيادة القيادي السابق في جيش الثورة "محمد علي اللحام".
ويوم الثلاثاء الماضي قتل عنصر من ميليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري يدعى "أحمد قسطام المسالمة"، وهو مرافق القيادي "مصطفى قاسم المسالمة" الملقب بالكسم، وأصيب أحد عناصره "أحمد يوسف المسالمة" بجروح إثر استهداف مجهولين سيارة كانت تقلهما بعبوة ناسفة في حي المنشية.
يشار إلى أنه ومنذ سيطرة قوات النظام بدعم روسي وإيراني على محافظة درعا، في شهر تموز 2018، ما تزال المحافظة تشهد فلتاناً أمنياً وحالات اغتيالات متزايدة على يد مسلّحين مجهولين، تستهدف مدنيين ومقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر، كما تستهدف عناصر تابعين لـ"النظام".