قضى طفل وشاب من جراء قصف للنظام وانفجار لغم من مخلفات الحرب في ريف إدلب، بحسب الدفاع المدني.
وقال الدفاع المدني في تغريدة على تويتر: إن الطفل والشاب كانا يبحثان عن "لقمة عيشهما" من خلال جمع الحطب وقطاف التين في ريف إدلب.
وأوضح الدفاع المدني "بحثاً عن قوت يومهم، فقد إبراهيم ومحمد حياتهما، لم يجمعهما المكان ولا القرابة لكن الظروف وقساوة العيش واحدة، بقصف مدفعي قضى الشاب "إبراهيم الحسن" أثناء جمع الحطب بجبال محيطة ببلدة برزة غربي إدلب، وبانفجار لغم قضى الطفل "محمد السهو" وأصيب 5 مدنيين أثناء قطاف التين بمحيط البارة".
وأضاف أن الظروف المعيشة القاسية تدفع المدنيين للعمل في أخطر الأماكن، إضافة إلى أن القصف والنزوح المستمر عطّلا مقومات الحياة في إدلب.
وكانت قوات نظام الأسد قد واصلت، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، قصفها المدفعي والصاروخي على بلدات وقرى في أرياف حلب وإدلب واللاذقية، وسط تحليق لـ طائرات استطلاع روسيّة في أجواء المنطقة.
بحثاً عن قوت يومهم، فقد ابراهيم ومحمد حياتهما، لم يجمعهما المكان ولا القرابة لكن الظروف وقساوة العيش واحدة، بقصف مدفعي قضى الشاب "ابراهيم الحسن" أثناء جمع الحطب بجبال محيطة ببلدة #برزة غربي #إدلب، وبانفجار لغم قضى الطفل "محمد السهو" وأصيب 5 مدنيين أثناء قطاف التين بمحيط البارة. pic.twitter.com/fit7YBhqa4
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 11, 2021
يشار إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت إن الحرب في سوريا أدت إلى وقوع أكثر من 11 مليون شخص تحت خطر الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار، مطالبة بإيجاد حل دائم لهذه المشكلة.
وأضافت اللجنة، في بيان لها، أنّ عدد ضحايا الألغام ومخلفات الحرب في سوريا بلغ أكثر من 12 ألف شخص، منهم 35 % لقوا مصرعهم، و65 % تعرضوا لجروح، في حين بلغت نسبة الأطفال نحو 25 %، كما تعرض 50 % من الناجين لبترٍ في الأطراف، وذلك وفقاً لبيانات أوردتها دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام "UNMAS".