قتل طفل وأصيب شقيقه بجروح بالغة، أمس الإثنين، إثر هجوم شنه مجهولون على رعاة أغنام في ريف مسكنة شرق حلب، من دون أي تعليق من قوات نظام الأسد.
وأفاد مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا، بأن مجهولين حاولوا، عصر الإثنين، سرقة رؤوس الماشية من الشقيقين باسل (15عاماً) وإبراهيم محمد الفرج (18 عاماً)، قرب قرية المتايهة بريف مسكنة شرق حلب، لكن الشابين اشتبكا ببنادق الصيد مع المجموعة المسلحة خوفاً على رزقهم (55 رأس غنم).
وأضاف المصدر أن أهالي القرية وصلوا بعد سماع الاشتباكات، ليجدوا باسل مقتولاً، بينما أصيب إبراهيم بجروح بالغة، إضافة إلى نفوق رؤوس الماشية بالكامل لعجز المجموعة المسلحة عن سرقتها مع اقتراب الأهالي.
وقال المصدر نقلاً عن أهالي المنطقة إن المتهم الوحيد في هذه الأعمال ميليشيا فاطميون الذين اعتادوا استباحة أموال أهالي المنطقة تجاراً ورعاة وحتى موظفين تحت شعارات طائفية.
وبعد ساعة من الحادثة وصلت دورية لقوات النظام إلى الموقع بعد إبلاغها من قبل الأهالي، وقيدت الحادثة ضد تنظيم "الدولة" على الفور من دون أي تحقيق في الحادثة، الأمر الذي استنكره الأهالي مطالبين بفتح تحقيق جدي لاسيما أن إبراهيم محمد الفرج ما يزال على قيد الحياة رغم خطورة وضعه ورأى من هاجمهم، وفقاً للمصدر.