البث المباشر
عُثر، يوم الأربعاء، على جثتي سوريين من عائلة واحدة في غابات بلغاريا، خلال رحلة لجوئهما إلى أوروبا.
وأفادت شبكات إخبارية محليّة، بأنّ السوريين (عارف تاجدو طاهر ومحمد عز الدين طاهر) -ينحدران من مدينة القامشلي في ريف الحسكة- وصلا غابات بلغاريا، وانقطع الاتصال بهما قبل أكثر من أسبوع.
ونقل موقع "ريباز نيوز" عن عز الدين طاهر (والد محمد وشقيق عارف)، أنّه بعد أيام من التحرّي والبحث عن ابنه وشقيقه، عّثر اليوم على جثّتهما في غابات بلغاريا، التي وصلا إليها قادمين من تركيا، في رحلة لجوئهما إلى أوروبا.
وأضاف: "الجثتان كانتا في الغابات الحدودية بين تركيا وبلغاريا، عُثر عليهما في منطقة عسكرية بين الدولتين، وبانتظار صدور قرار من الجهات المسؤولة والطبيب الشرعي لكشف أسباب الوفاة".
وفاة طفل في بلغاريا وعائلته تناشد
أشار موقع "ريباز نيوز" إلى وفاة الطفل بلال هيثم بوظان (16 عاماً)، قبل يومين، على حدود بلغاريا في أثناء رحلة اللجوء نحو إحدى الدول الأوروبية.
وذكر الموقع أنّ جثمان الطفل -ينحدر من بلدة تل عران شرقي حلب- ما يزال في أحد مستشفيات بلغاريا، في حين ناشدت عائلته حكومة "إقليم كردستان" ومؤسسة "برزاني" الخيرية، لنقل جثمانه إلى الإقليم.
وفي نهاية شهر أيلول الماضي، توفي الشاب السوري (موسى صبحي الناصر) من أبناء مدينة اعزاز شمالي حلب، في غابات بلغاريا، وذلك في أثناء رحلة لجوئه إلى أوروبا.
كذلك، نعى سوريون المهندسة (سلافا مصطفى آدو)، المنحدرة من قرية الغزاوية في ريف حلب، مشيرين إلى أنها قضت بسبب الجوع والتعب على حدود بيلاروسيا، في أثناء محاولتها العبور إلى أوروبا.
يشار إلى أنّ المئات من السوريين يسلكون -بشكل شبه يومي- طرق "التهريب" من تركيا برّاً وبحراً، أملاً بالوصول إلى إحدى دول أوروبا، ولكنّ العديد منهم يلقون حتفهم، وغالباً ما تكون الوفاة بسبب الغرق إمّا في البحر المتوسط أو في نهر "إفروس" على الحدود البرية بين تركيا واليونان، أو بسبب الجوع والبرد الشديد في الغابات.
