توفي شاب، اليوم الإثنين، متأثراً برصاصة أطلقها عليه والده في مدينة الباب شرقي حلب.
وبحسب مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، فإنّ الشاب أحمد محمود العبود (20 عاماً) من أهالي مدينة الباب تعرّض لطلقٍ ناري على يد والده، يوم الجمعة الفائت.
وأوضحت المصادر، أنّ خلافاً نشب بين والدي الشاب، وأنّ أمّه اتصلت به بعد تعرّضها للضرب، وعند مجيئه ومحاولته الدفاع عنها، نشب خلاف بينه وبين والده، دفع الأخير "في لحظة غضب" إلى إطلاق النار عليه.
وأضافت المصادر أنّ الرصاصة استقرت في قلب الشاب، الذي أُسعف فوراً إلى مشفى الباب، قبل أن يتوفى اليوم متأثراً بإصابته الخطيرة.
في أواخر العام الفائت، شهدت بلدة الراعي في منطقة الباب جريمة مروعة، إذ أقدم شخص باستخدام "بندقية كلاشنكوف ومسدس وسكين"، على شقيقه وزوجته وأولادهما الخمسة.
يشار إلى أن جرائم القتل والخلافات العائلية والعشائرية والاغتيالات تتكرّر - باستمرار - في ريف حلب وعموم مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، حيث تعاني ما تزال تلك المناطق تعاني التدهور الأمني وفوضى انتشار السلاح.