توفي طفلان وأصيب آخرون بإطلاق نار عشوائي، مساء أمس السبت، إثر خلاف عشائري في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة جرت بين أفراد من عشيرة السويدان، وآخرين من عشيرة الخطيب، وأدى إلى وفاة طفلين وإصابة 6 أشخاص.
وأشار المصدر إلى أنّ الجرحى نقلوا إلى مشفى بصرى الشام الوطني بعد إصاباتهم في أثناء مرورهم من موقع الاشتباكات.
واستمرت الاشتباكات إلى فجر اليوم الأحد واستخدمت فيها الأسلحة الرشاشة وقذائف "RPG"، مما أدى إلى فرض حظر تجوال في البلدة.
وأضاف المصدر أنّ الخلاف بدأ بعد مقتل امرأة على يد أقاربها منذ أكثر من 6 أشهر وما يزال مستمرا حتى اللحظة.
وفي 5 من شباط الماضي، قتل الشاب يوسف أحمد الخطيب خلال وجوده في محله التجاري في البلدة وأصيب آخرون بجروح وفرضت حينها قوات اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس والمدعوم من روسيا حظر تجوال وسيطرت على الموقف.
يشار إلى أنّ محافظة درعا تشهد عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه مناطق سيطرة النظام في المحافظة منذ سيطرته عليها بدعم روسي وإيراني، في شهر تموز عام 2018.
ومنذ 28 من تموز الماضي، تشن قوات النظام والميليشيات الداعمة لها حملة عسكرية، بهدف السيطرة على منطقة درعا البلد المحاصرة، تضمنت قصفاً عنيفاً بالصواريخ والمدفعية الثقيلة، فضلاً عن محاولات اقتحام مستمرة لأحيائها، في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.