icon
التغطية الحية

خفر السواحل التركي ينقذ 21 طالب لجوء قبالة سواحل موغلا (صور)

2020.10.31 | 11:31 دمشق

20201031_2_45117285_59356392.jpg
شرطي تركي مع عائلة مهاجرة (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أنقذ خفر السواحل التركي21 طالب لجوء في ولاية موغلا جنوب غرب تركيا بعد أن أجبرتهم اليونان على العودة إلى المياه الإقليمية التركية.

وقالت وكالة الأناضول إن طواقم خفر السواحل توجهت إثر تلقيها بلاغا بوجود طالبي لجوء على متن قارب قبالة سواحل منطقة "داتشا" التابع لموغلا، وتبيّن أن عناصر خفر السواحل اليوناني دفعت قوارب طالبي اللجوء للمياه الإقليمية التركية، قبل أن تنقذهم الطواقم وتخرج بهم إلى اليابسة.

وسلّم خفر السواحل التركي طالبي اللجوء لمديرية الهجرة في الولاية، عقب اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

 

20201031_2_45117285_59356393.jpg

اقرأ ايضاً: "رايتس ووتش" تدعو إلى تحقيق بشأن طرد مهاجرين سوريين من اليونان

وسبق أن طلبت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، من مسؤولين، البحث في إمكانية بناء مركز لمعالجة أمور طالبي اللجوء في جزيرة أسنشن، وهي منطقة تابعة لبريطانيا تبعد مسافة أربعة آلاف ميل (ما يعادل 6438 كلم) عن المملكة المتحدة في جنوب الأطلسي، على أن يخصص ذلك المركز للمهاجرين الواصلين إلى بريطانيا، حسبما ورد في صحيفة فاينانشال تايمز.

وأكد الفرع اليوناني للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين أنه حصل على تقارير وشهادات تفيد بأن أشخاصاً تُركوا في بحر إيجة دون أن ينقذهم خفر السواحل اليوناني.

ونفى رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، في مقابلة مع شبكة "CNN" قبل يومين، بشكل قاطع الاتهامات المتكررة من وسائل الإعلام والمنظمات غير الحقوقية بإعادة المهاجرين بشكل غير قانوني إلى البحر".

وسبق أن طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، منتصف تموز الماضي، بفتح تحقيق حول طرد جماعي لطالبي لجوء سوريين وفلسطينيين بعد وصولهم إلى حدود اليونان البرية والبحرية مع تركيا، خلال ذروة انتشار جائحة "كورونا".

وقالت إيفا كوسي، ممثلة المنظمة في اليونان، إنَّ "السلطات اليونانية جرّدت لاجئين من ملابسهم وسلبتهم ممتلكاتهم وأوراقهم الثبوتية قبل إعادتهم إلى المياه التركية"، مؤكدة أن السلطات اليونانية لا تتخذ أي إجراءات وقائية لحماية طالبي اللجوء المحتجزين من فيروس "كورونا".

وتشهد مخيمات اللجوء في الجزر اليونانية، ليسبوس وخيوس وساموس وليروس وكوس، اكتظاظاً غير مسبوق، حيث يتكدس فيها نحو 33500 شخص ضمن ظروف صحية ومعيشية غاية في السوء، بينما تعد السعة المفترضة الإجمالية لهذه المخيمات ثمانية آلاف شخص.

يذكر أن منظمات حقوقية انتقدت قيام وزارة الدفاع اليونانية بإنشاء حاجز عائم لمنع اللاجئين من الوصول إلى جزيرة ليسبوس، بطول 2.7 كم وارتفاع 1.10 متر، معتبرين أن هذه الخطوة تهدد حياة طالبي اللجوء الذين يتكدسون في قوارب مطاطية تغمرها المياه ويحتاجون في كثير من الأحيان إلى إنقاذ سريع.

وبحسب "مفوضية اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة، فقد أكثر من 200 شخص حياتهم منذ بداية العام الحالي، خلال محاولتهم الوصول إلى السواحل الأوروبية عبر اليونان، التي تعد البوابة الرئيسية للاتحاد الأوروبي من خلال جزرها القريبة من الساحل التركي.