قتل وجرح العديد مِن عناصر قوات "نظام الأسد"، فجر اليوم الإثنين، بهجوم شنّته "هيئة تحرير الشام" على مواقع عسكرية لـ"النظام" في ريف حماة الغربي، إضافةً لهجومٍ آخر نفّذته "الهيئة" غرب مدينة حلب.
وذكرت شبكة "إباء"، أن 13 عنصراً مِن قوات النظام قتلوا وجرح آخرون، بـ"غارة ليلية" نفّذتها "كتيبة القعقاع" في "جيش أبو بكر الصديق" التابع لـ"تحرير الشام" على حاجز "الآثار" التابع لـ"النظام" قرب بلدة قلعة المضيق غرب حماة.
وأضافت "إباء" (المقرّبة مِن "هيئة تحرير الشام")، أن العملية تأتي في سياق سلسلة عمليات "هيئة تحرير الشام" تحت مسمى "ويشف صدور قوم مؤمنين"، ضد مواقع قوات النظام والميليشيات التابعة والمساندة لها.
وتزامناً مع هجوم "تحرير الشام"، قصفت قوات النظام بقذائف "هاون" والمدفعية الثقيلة، بلدة قلعة المضيق وقرية الكركات القريبة، دون ورودِ أنباء عن خسائر أو وقوع ضحايا مِن المدنيين.
أمّا في حلب، فقد شنّت مجموعة لـ"جيش أبو بكر الصديق" التابع لـ"هيئة تحرير الشام" هجوماً على مواقع قوات النظام في منطقة الراشدين غربي حلب، وتمكّنوا مِن قتل خمسة عناصر لـ"النظام"، حسب ما ذكر ناشطون.
وأضاف الناشطون، أن هجوم "تحرير الشام" جاء على مواقع لـ قوات النظام قرب مبنى البحوث العلمية في منطقة الراشدين، مشيرين إلى مقتل ثلاثة عناصر مِن "الهيئة" أيضاً، إلّا أن الأخيرة لم تؤكّد مقتل عناصر لها.
وتأتي هذه العملية، بعد ثلاث عمليات "انغماسية" نفّذتها فصائل عسكرية ضد مواقع قوات النظام في ريفي حلب وحماة، قبل أيام، أسفرت عن مقتل أكثر مِن 50 عنصراً لـ"النظام" إضافةً لجرح آخرين، وذلك ردّاً على القصفِ المستمر لـ روسيا وقوات "نظام الأسد".
اقرأ المزيد.. قتلى لـ"نظام الأسد" بعمليات "انغماسية" في ريفي حلب وحماة
يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" وروسيا تواصلان ارتكاب المجازر في المنطقة المنزوعة السلاح (تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف الخروق منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم 17 من أيلول 2018، ما أسفر عن وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين.