أعلنت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الإثنين، تمكن مقتحم بنك لبنان والمهجر من الخروج بعد انتهاء المفاوضات معه داخل البنك وحصوله على جزء من وديعته.
ونقل موقع "النشرة" اللبناني عن مراسله في صيدا أن عملية اقتحام البنك التي قام بها توفيق كالو انتهت بعد موافقته على الحصول على مبلغ 280 ليرة لبنانية.
وأضاف أن المودع توجه برفقة شقيقه إلى أحد مراكز أمن الدولة في صيدا لتسليم نفسه.
ونقلت قناة الجديد اللبنانية عن والدة مقتحم البنك كالو قولها إن ابنها اضطر إلى اقتحام البنك ليتمكن من إجراء عملية جراحية لابنه.
من جانبه قال رامي غندور وهو عضو في جمعية صرخة المودعين إن توفيق كالو يمر في حالة إنسانية، كون ابنه مريضاً ويعاني من ثقب في القلب.
وأضاف أن وديعة كالو تبلغ 10 آلاف دولار، وهو يطالب البنك في الحصول على مبلغ 5000 دولار ليتمكن من إجراء العملية لابنه وإنقاذ حياته المهددة بالخطر.
سلسلة اقتحامات للبنوك اللبنانية
تسبب الانهيار المالي الداخلي في لبنان، الذي تركته السلطات يتفاقم على مدار 3 سنوات، بحرمان مئات آلاف المواطنين من مدخراتهم، وبعد عملية سالي حافظ في 14 من أيلول الجاري، نفذ مودعون نحو 7 اقتحامات لبنوك مختلفة خلال الأسبوع الماضي وحده.
ولاقى ذلك تأييداً شعبياً واسعاً، إذ سارع المواطنون إلى الاحتشاد أمام كل بنك يسمعون أنه يتعرض للاقتحام، دعماً للمودعين الذين يحاولون استعادة حقوقهم.